رصد ـ الحل نت

أعلنت #وزارة_الكهرباء العراقية، عن تمديد #الولايات_المتحدة الأميركية إعفاء #العراق من العقوبات لغرض استيراد الغاز الإيراني لمدة /45/ يوماً.

المتحدث باسم الوزارة #أحمد_العبادي، قال تصريحٍ صحافي إن «العراق تمكن من إقناع الجانب الأميركي لإعفائه من العقوبات لغرض استيراد الغاز الإيراني لمدة 45 يوماً».

وأضاف أن «العراق أبلغ الجانب الأميركي جديته بتنويع مصادر تغذية الطاقة والتي من ضمنها إحالة التراخيص الخاصة بحقول #النفط، لاستثمار الغاز المصاحب للنفط ومنها حقول أرطاوي وعكاز وجالة والخشم الأحر».

ولفت أنه «تمت مناقشة الجانب الأميركي بموضوع الربط الشبكي للطاقة مع دول الجوار، وأن الوزارة ماضية بخطوات جدية لهيئة الربط الشبكي مع دول الجوار».

موضحاً أن «وزارة الكهرباء وقعت عقداً مع هيئة الربط الخليجي والذي من المقرر أن يبدأ العمل بمراحله الأولى في شهر تشرين الأول المقبل، لتزويد المناطق الجنوبية بـ /500/ ميغاواط كمرحلة أولى».

وفرضت #واشنطن عقوبات صارمة على قطاع الطاقة الإيراني في عام 2018، وهددت بمعاقبة الدول المتعاملة مع #طهران في هذا المجال، لكنها منحت العراق سلسلة من الإعفاءات المؤقتة المتتالية.

ونقلت وكالة “اسوشييتد برس” عن ثلاثة مسؤولين عراقيين، بشأن تلميح #الولايات_المتحدة عن نيتها تمديد استثناء #العراق من العقوبات المفروضة على #إيران لتمكين البلد من الاستمرار باستيراداته من مادتي #الغاز والكهرباء.

وقال أحد المسؤولين الثلاثة، إن «الجانب الأميركي صرح لنا عن استعدادهم، وأن هذا الاستثناء الجديد سيكون بمثابة اختبار للعلاقات بين #واشنطن وبغداد بعد تصاعد التوترات التي أعقبت هجوماً أميركيا بطائرة مسيرة في /3/ كانون الثاني على رتل قرب مطار #بغداد تسبب بمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني ونائب قائد #الحشد_الشعبي أبو مهدي المهندس».

وبحسب الوكالة فإن «واشنطن استخدمت التهديد بالعقوبات كحافز لدفع #الحكومة_العراقية إلى تشييد مصادر تجهيز داخلية للطاقة وتقليص اعتمادها على إيران».

وما يزال العراق يعتمد اعتماداً كبيراً على غاز طبيعي مستورد من #إيران لسد الطلبات المتزايدة على #الكهرباء، خصوصاً خلال أشهر الصيف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.