أعربت الولايات المتحدة الأمريكيّة عن أملها في أن يؤدي الاتفاق الجديد في محافظة إدلب، الذي نتج عن لقاء الرئيسين الروسي والتركي، إلى تحسين الأوضاع الإنسانيّة في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” اليوم الجمعة: إن بلادها تأمل في أن تساهم الاتفاقات التي وقّعها الرئيسان الروسي والتركي في “تخفيف حدة الوضع” بالشمال السوري.

وأضافت أورتاغوس: “لقد شجعتنا تقارير اليوم بشأن الاتفاقات الروسية التركية بشأن وقف إطلاق النار في #إدلب، والتي نأمل أن تساعد في تخفيف حدة الوضع الخطير للغاية وتخفيف الأزمة الإنسانية الرهيبة”.

وشهدت محافظة إدلب خلال الساعات الأخيرة هدوءً حذراً، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ منتصف الليلة الماضية.

وينص الاتفاق بين #روسيا وتركيا على إنشاء “ممر آمن” على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي m4 و6 كم جنوبه ما يعني أن المنطقة الآمنة ستشمل الطريق الدولي m5 الواصل بين #حلب و#دمشق، وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.