للمرّة الثانية في أقل من أسبوع.. استهداف السفارة الأميركية يتكرّر

للمرّة الثانية في أقل من أسبوع.. استهداف السفارة الأميركية يتكرّر

رصد – الحل نت

لا تكل ولا تمل الميليشيات التابعة لـ #إيران من قصف واستهداف #السفارة_الأميركية في #بغداد، هذه المرّة تكرّر السيناريو للمرة الثانية في غضون أسبوع.

وسائل إعلام محلية عراقية، قالَت، إن صاروخين من نوع #كاتيوشا سقَطا داخل #المنطقة_الخضراء التي تضم مقار #الحكومة_العراقية، وبنايات سفارات وبعثات دبلوماسية غربية.

على إثر الهجوم الذي سقطَ منه صاروخٌ في محيط سفارة #واشنطن، أطلقَت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية، صافرات الإنذار بالتزامن مع سقوط الصاروخ.

وتعرضت السفارة الأميركية لهجوم مماثل، الأحد الماضي، لم يسفر عن سقوط ضحايا، فيما تمكنت القوات الأمنية من العثور على منصة الصواريخ التي استهدفت السفارة في منطقة #زيونة شمال شرق بغداد.

المُفارقة أن كل الهجَمات على السفارة الأميركية، لم تنجح إلى يومنا هذا من تحقيق هدفها، إذ غالباً ما تسقط الصواريخ في محيط السفارة، أو في نهر #دجلة الفاصل بين #الكرادة والخضراء.

والعجيب، أن الميليشيات المقرّبة من #طهران، كانت دائماً ما تتفاخر بقصفها للسفارة، بينما تتسارع منذ مطلع العام الحالي وإلى اليوم في نفي تورّطها بأي قصف يستهدف سفارة #أميركا في البلاد.

وكانت “السفارة الأميركية”، قد حذّرَت رعاياها غير ما مرّة من الاقتراب من مبنى سفارتها في بغداد، خشيةً عليهم من أي هجمات مُحتملَة، فيما علّقت العمل في مبنى السفارة، ونقلَت عملياتها اليومية واستقبال المراجعين إلى قنصليتها في #أربيل، لتوفر الأمن فيها بشكل جيّد.

ومنذ يناير الماضي، تستهدف الميليشيات الخاضعة لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، بالإضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية في البلاد، بخاصة بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن الحكومة العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.