أعلنت تركيا اليوم، نشر قوات شرطة بـ”كامل عتادها”، على حدودها مع اليونان للحيلولة دون عودة المهاجرين العالقين منذ أيام على الحدود بين البلدين.

وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، خلال جولة تفقدية على #الحدود إنه سيتم نشر ألف عنصر من القوات الخاصة بكافة معداتهم، عند ضفة نهر ميريتش على الحدود بين #تركيا و#اليونان، لضمان عدم عودة المهاجرين إلى تركيا.

واعتبر المتخصص في الشأن التركي، خورشيد دلي، أن “نشر قوات الشرطة التركية على الحدود يأتي في إطار استمرار سياسة الابتزاز”.

وأضاف لـ “سكاي نيوز” عربية “أن ذلك جاء بعد الرفض اليوناني والأوروبي تجاه استغلال تركيا لورقة اللاجئين من أجل الحصول على دعم سياسي لموقف أنقرة في إدلب”.

بدوره، وصف رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، فرانشيسكو روكا، قرار تركيا التوقف عن منع المهاجرين من التوجه إلى أوروبا بالـ “سيء للغاية”، مضيفاً، “تم استخدام بشر كأسلحة سياسية وأدوات سياسية وهذا امر غير مقبول”.

وقدرت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عدد المتواجدين عند الحدود البرية والبحرية بين تركيا واليونان، بنحو 20 الفاً.

ويحتشد آلاف المهاجرين، منذ يوم الجمعة، على طول الحدود بين تركيا واليونان متأملين بالعبور إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر اليونان، إلا أن السلطات اليونانية أغلقت حدودها ونشرت تعزيزات كبيرة للشرطة والجيش.

وبهذا القرار يكون هؤلاء المهاجرين قد تركوا ليوجهوا مصيرهم على حدود البلدين، فلا اليونان تسمح بعبورهم ولا تركيا_التي دفعتهم للخروج_ تقبل بعودتهم إلى أراضيها.