احتجزت السلطات السعودية، ثلاثة من كبار الأمراء في العائلة المالكة، أحدهم شقيق ملك السعودية، وترجيح مسؤولية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، عن الموضوع.

وتحدثت تقارير صحفية عن أن الاعتقال جرى خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، بحق أحمد بن عبد العزيز، الشقيق الأصغر للعاهل السعودي، وولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، والأمير نواف بن نايف.

واعتقلت السلطات #السعودية في 2017 عشرات من رموز العائلة المالكة والوزراء ورجال الأعمال، واحتُجزوا جميعا في فندق ريتز كارلتون في الرياض بأوامر من ولي العهد السعودي.

ويعتبر محمد بن نايف وأحمد بن عبد العزيز، منافسين محتملين لولي العهد البالغ من العمر 34 عاماً، وهو الأول في ترتيب العرش، كما أن أحمد بن عبد العزيز هو أحد آخر الأبناء الباقين على قيد الحياة لمؤسس المملكة #الملك عبد العزيز.

ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”، اقتحم رجال أمن مقنعون ويرتدون زيا أسود منازل الأمراء الثلاثة صباح الجمعة الماضية.

تفسيرات عدة شاركها ناشطون ومواطنون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي لأسباب الاحتجاز، منها “تقدم الملك سلمان في السن ومرضه، ورغبة ولي العهد محمد بن سلمان بتعزيز سلطته واستبعاد المنافسين المحتملين له لخلافة العرش قبل وفاة والده أو تنازله عن السلطة”.

ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي من المملكة على الأنباء الواردة، بدأت الأنظار تتجه لولي العهد السعودي، بسبب اتهامات وجهت له سابقاً في قضايا مماثلة، أبرزها قتل الصحفي السعودي جمال #خاشقجي في القنصلية السعودية في أسطنبول في تركيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.