ارتفعت أعداد المسلحين السوريين الموالين لتركيا والذين يقاتلون في ليبيا، إضافة إلى ارتفاع أعداد قتلاهم والفارين منهم إلى أوروبا.

ووصلت أعداد المسلحين السوريين_العاملين تحت إمرة #أنقرة_ إلى “6650 عنصراً، بينهم 117 قتلوا في المعارك و150منهم باتوا في #أوروبا”، مشيراً إلى أن العناصر قتلوا “خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب #طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في #ليبيا”.

ورغم تجاوز أعداد “المرتزقة” الرقم المطلوب من قبل #تركيا (6000 عنصر) إلا أن عمليات التجنيد ماتزال سارية في مناطق “درع الفرات” وشمال شرق سوريا.

وينتمي “المتطوعون” إلى فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند”. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت الصحفية ليندسي سنيل، قد شاركت قبل أيام، على صفحتها الرسمية في موقع “تويتر”، مقطعاً صوتياً لمقاتل في “#الجيش_الوطني” يشارك فيه خبر مقتل 35 عنصراً من رفاقه المسلحين، في منطقة صلاح الدين جنوبي العاصمة الليبية #طرابلس.

وحسب تقرير نشرته “أسوشييتد برس” مطلع شباط\فبراير الفائت، فإن تركيا، التي دربت ومولت مقاتلي #المعارضة_السورية منذ فترة طويلة، وخففت القيود عند حدودها لتسهل انضمام #المقاتلين_الأجانب إلى #داعش، نقلت في الأشهر الأخيرة المئات منهم إلى مسرح #حرب جديدة في ليبيا.

وختمت الصحيفة بالقول: “لا يخفى على أحد أن الفصائل المدعومة من تركيا في شمال سوريا تضم مقاتلين سبق لهم أن قاتلوا في صفوف تنظيميّ (القاعدة، وداعش) وغيرها من الجماعات المسلحة، وارتكبوا فظائع ضد الجماعات الكردية والمدنيين السوريين”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة