تأجيل مراسيم تشييع ضحايا المقابر الجماعية في سنجار

تأجيل مراسيم تشييع ضحايا المقابر الجماعية في سنجار

رصد – الحل نت


بعد أيام من تحديدها لموعد تشييع رسمي لهم، أجّلَت #الحكومة_العراقية التشييع الرسمي لضحايا لمقابر الجماعية من إيزيديّي قرية #كوجو بقضاء #سنجار في محافظة #نينوى إلى إشعار آخر.


وزير الصحة “جعفر صادق علاوي”، قال في بيان: إن «التأجيل جاء التزاماً بالمقررات المتضمنة منع التجمع في المناسبات الدينية والاحتفالات الرسمية وغيرها، لخطورة الوضع الصحي في البلاد بسبب تفشي فيروس #كورونا».


وفي (19/ شباط الماضي)، أعلنت لسلطات العراقية أنها أكملت الإجراءات اللازمة لفتح /17/ مقبرة جماعية لإيزيديين قُتلوا على يد #داعش في بلدة سنجار، /16/ مقبرة في قرية “كوجو” وواحدة في قرية #الصباحية.


وبعد هزيمة “داعش” في 2017 على يد القوات الأمنيّة العراقية وهروبه من #الموصل، تم اكتشاف /71/ مقبرة في سنجار وضواحيها، فُتحَت منها /17/ مقبرة فقط.


ومن بين /345/ رفاة تم انتشالها من تلك المقابر الـ /17/، تم التعرف على رفاة /62/ شخصاً، جميعهم من الرجال وتتراوح أعمارهم من (12 سنة – 86 سنة)، جميعهم من قرية كوجو، وأسباب وفاتهم إطلاقات نارية متعددة في جميع أنحاء الجسم، بخاصة الرأس و الصدر.


وكانت الحكومة العراقية، قد حدّدت يوم الخميس (12/ آذار/ 2020) موعداً لانطلاق مراسيم التشييع الرسمي للضحايا الـ /62/ في #ساحة_الاحتفالات الكبرى بـ #بغداد، ويوم السبت (14/ آذار/ 2020) لمراسيم التشييع الشعبي ودفن الرفاة في قرية “كوجو” بقضاء سنجار.


وكان مسلّحو “داعش” قد شنّوا هجمات على نطاق واسع ومنهجي ضد الأقليّة الإيزيدية، بحسب “الأمم المتحدة”، التي أكدت أن المتطرفين ارتكبوا «جرائم ضد الإنسانية»، مثل عمليات “الإخفاء القسري” إبّان تلك الهجمات.


وخطفَ “داعش”، في (3 آب/ أغسطس 2014)، قرابة /6417/ من الإيزيديين، إبّان هجومه على #سنجار، (مركز استيطانهم) في نينوى، تم تحرير قُرابة /3500/ منهم، الغالبية (نساء وأطفال)، فيما البقية والذين يناهز عددهم /3000/ آلاف ما يزالون في مصير مجهول حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.