تأكيدات على إصابة مسؤولين عراقيين بـ”كورونا”.. ماذا عن هادي العامري؟

تأكيدات على إصابة مسؤولين عراقيين بـ”كورونا”.. ماذا عن هادي العامري؟

رصد ـ الحل نت


منذ ثلاثة أيَّام تتحدَّث الأوساط الإعلامية والشعبية في العراق عن إصابة زعيم تحالف “الفتح” الموالي لإيران #هادي_العامري بفيروس “كورونا”، على خلفية زيارته إلى جانب أعضاء في #مجلس_النواب العراقي إلى #طهران.


وردَّ تحالف “#الفتح”، عبر عضو فيه، وهي النائب سناء الموسوي، التي قالت إن «العامري وجميع نواب وقيادات تحالف “الفتح” لم يسافروا منذ أشهر خارج العراق، لإنشغالهم بقضية اختيار رئيس مجلس الوزراء البديل عن المستقيل #عادل_عبدالمهدي».


مضيفة في تصريحٍ صحافي أن «العامري موجود في مقر إقامته ببغداد، ولم يسافر إلى خارج #العراق إطلاقاً، وفي كل أسبوع هناك اجتماع للتحالف معه لبحث آخر تطورات المشهد العراقي».


فيما وصفت الموسوي الأنباء المتداولة بشأن إصابة العامري وأربعة نواب من تحالف “الفتح”، بفيروس “#كورونا”، بـ”الدعاية المغرضة”.


مؤكدة في الوقت ذاته أن «هدفها بث الرعب والخوف في نفوس المواطنين، كما أن الفيروس مسيطر عليه في البلاد حتى الآن».


وفي غضون ذلك، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر طبي عراقي، بتأكيد إصابة /10/ نواب عراقيين، بفيروس كورونا المستجد.


وقال المصدر إن «نتائج فحوصات مختبرية أجريت في مختبر الصحة المركزي، في العاصمة بغداد، جاءت موجبة بإصابة /10/ أعضاء من مجلس النواب بفيروس “كورونا”، بينهم مقربين من فصائل وشخصيات موالية لإيران».


وكانت وزارة الصحة العراقية، قد أعلنت أمس الأحد، عن وفاة شخصين بفيروس “كورونا” المستجد، في محافظتي #ميسان وبابل، ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى /6/ أشخاص.


وكان العراق قد اتخذ عدة إجراءات احترازية للحد من تفشي الفيروس من بينها حث العراقيين في #إيران على العودة إلى بلادهم وإيقاف حركة التبادل التجاري في المنافذ الحدودية مع #إيران والكويت.


وسجّل العراق أول حالة “كورونا”، في البلاد، الأسبوع الماضي، في محافظة #النجف، أُصيب بها طالبٌ إيراني الجنسية، يدرس العلوم الدينية في #حوزة_النجف، وتلتها إصابة عائلة تتكون من /4/ أفراد، في #كركوك بعد أيام قلائل من عودتها من إيران ثم توالت الحالات في أكثر من مدينة عراقية.


والثلاثاء المنصرم، أعلنت #منظمة_الصحة العالمية، أن إمدادات التجهيزات الوقائية تستنفد سريعاً، ما يُهدد جهود احتواء تفشي “كورونا”، الذي أودى حتى الآن بحياة /3100/ شخص، غالبيتهم في #الصين، إلا أن المشكلة في إيران على درجة من الخطورة، بحسب وصف المنظمة.


والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة