رصد – الحل نت

قال #التحالف_الدولي، إن «جُنديّين أميركِيّين قُتِلا خلال مهمة لهُما مع قوات أمن عراقيّة، أمس الأحد، وذلك بنيران “مُعاديَة” شمال وسط #العراق».

#وزارة_الدفاع الأميركية، (#البنتاجون)، ذكرَت في بيان، أن «عضوين بالخدمة الأميركية قُتلا في العراق، بينما كانا يرافقان قوات الأمن العراقية في مهمة تستهدف تنظيم #داعش».

وأضاف الوزارة في البيان، أن «فرقة العمل المشتركة المختلطة للعملية المتأصلة ذكرَت في القرار الذي أصدرته القيادة، أنه لم يتم تحديد هوية العسكريين الأميركيين علناً، ​​حتى يتم إخبار أسرتهما».

وعلى خلفية التوتر بين #طهران و #واشنطن وسلسلة هجمات طالت المصالح الأميركية في العراق، حمّلت واشنطن مسؤوليتها لميليشيات موالية لـ #إيران، مطلع يناير الماضي، أعلن “التحالف الدولي” تعليق عملياته المشتركة في العراق.

لكن بياناً من القيادة العسكرية العراقية، أكد الاثنَين، أن العملية العسكرية «تمّت بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي».

وتحاول فلول “داعش” التي هُزمَت نهاية 2017 على يد القوات الأمنية العراقية، التأكيد على بقائها في الأراضي العراقية، رغم خسارتها لأغلب ما كانت تسيطر عليه في العراق، إلا أن ذلك لا يمنع من القول، إن بقايا “داعش” ما زالت موجودة، وتختبئ بين الجبال، وفي الصحاري.

وأحكم “داعش” سيطرته على ثلاث مُحافظات عراقية بالكامل في صيف 2014، حيث اقتحم ثاني أكبر المحافظات العراقية من حيث السكان، وهي #نينوى في حزبران من العام السالف الذكر، وأعقبها باحتلال محافظة #صلاح_الدين، ثم #الأنبار، أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة.

واستمرّت القوات الأمنية العراقية، في محاربته منذ ذاك العام، وحتى إعلانها النصر عليه في (التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2017)، حيث حُدّد هذا التاريخ، يوماً وطنياً، وعطلة رسمية في البلاد للاحتفال بذكرى النصر، وذلك بعد ثلاث سنوات من الحرب مع “داعش”.