رصد ـ الحل نت


في الوقت الذي تشهد فيه #إيران فاجعة صحية وبيئية وارتفاع أعداد المصابين بفيروس “#كورونا” إلى /7000/ حالة مؤكدة، ما تزال تمارس طهران سياسة “الانعزال عن العالم”، خصوصاً بعد أن كشف مسؤول أميركي عن رفضها عرضاً لمساعدتها بمكافحة الفيروس.


وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شنكر، أن #طهران رفضت عرضاً أميركياً للمساعدة في مكافحة فيروس “#كورونا”.


مشدداً على ضرورة أن «تصرف #إيران الأموال على شعبها وليس على التدخلات الخارجية»، وأكد على أن «إيران لم تتخذ الاحتياطات لمواجهة كورونا وتحمل #واشنطن مسؤولية انتشاره».


وأردف المسؤول الأميركي أنه «بإمكان إيران شراء الأدوية حتى في ظل العقوبات، والولايات المتحدة تطوعت وعرضت المساعدة عليها لكنها رفضت»، مشيراً إلى أن «إيران تبدد أموالاً طائلة على #الميليشيات والأولى أن تنفقها لمواجهة “كورونا”».


فيما توجه شنكر للرئيس الإيراني #حسن_روحاني بالقول، إن «الشعب الأميركي يساند الشعب الإيراني، لكن على الرئيس روحاني أن يعلم أنه كان بوسع إيران توفير أموال لمكافحة “كورونا” لديها، لكنها تنفق الأموال في أماكن مثل #لبنان، لتمويل #حزب_الله الذي يزعزع استقرار البلاد، وتدعم مليشيات في #سوريا واليمن والعراق».


وعلى صعيد العراق، فقد عبرَّ ديفيد شنكر عن أمل الإدارة الأميركية في أن «تتشكل حكومة عراقية تلبي تطلعات الشعب».


قائلاً إن «حكومة #الولايات_المتحدة تعتقد أن الأفضل للعراقيين تقرير من هو رئيس وزرائهم القادم، وأن أميركا ستهتم بأمور أولها أن يبقى #العراق دولة ذات سيادة، ولديها حكومة تهتم بتوفير الخدمات لشعبها، وأن تحميه عندما يعبر عن مطالبه المشروعة، في حكومة جيدة، والقضاء على الفساد».


وأعلنت طهران، الأحد الماضي، أن 49 شخصاً من المصابين بفيروس «كورونا» قد فقدوا حياتهم، مشيرةً في الوقت ذاته إلى تسجيل 743 إصابة جديدة بالفيروس الذي اجتاح العديد من الدول بعد إنتقاله من الصين.


وقالت #وزارة_الصحة_الإيرانية إن إجمالي عدد الوفيات بفيروس #كورونا ارتفع إلى  194 حالة، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 6566 في مجمل البلاد، ولعل ما يُعمق الأزمة أن الفيروس بات متفشياً بين الأوساط السياسية وفي أروقة المؤسسات الحكومة.


وكانت #منظمة_الصحة_العالمية قد قيّمت المخاطر العالمية المرتبطة بفيروس #كورونا في المستوى «المرتفع جداً» وهو التقييم الأعلى للمخاطر لدى المنظمة، غير أن الصحة العالمية قالت أيضاً إن الفرصة ما زالت سانحة لاحتواء كورونا «إذا تسنّى قطع سلسلة انتقاله».


والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة