بعد أيام قليلة من التوصل لاتفاق بين أنقرة وموسكو، على وقف إطلاق النار في إدلب، بدأت تركيا تعّبر عن مطامعها في سوريا بشكل واضح وصريح.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أعلن من على متن طائرته الخاصة أثناء عودته من #بروكسل، أنه عرض على نظيره الروسي «فلاديمير بوتين» المشاركة بإدارة حقول النفط في #دير_الزور بدلاً من ما اسماه (استغلال الإرهابيين) لها.

وقال إردوغان للصحفيين: «عرضت على السيد بوتين أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي، بإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج.. يمكننا مساعدة #سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها».

وأشار الرئيس التركي إلى أن نظيره الروسي وعد بدراسة ذلك العرض. وأكد إردوغان أنه «يمكنه تقديم عرض مماثل للإدارة الأميركية». حسب ما نقلت وكالة رويترز.

في السياق، أعلنت الخارجية التركية اليوم الثلاثاء أن الجيش التركي سيتكفل برقابة الجزء الشمالي لما أسماه «ممر أمني» أقيم حول طريق سريع في محافظة #إدلب بالاتفاق مع روسيا. مؤكداً أن الأخيرة ستقوم برقابة الجزء الجنوبي منه، حسب ما نقلت وكالة الأناضول.