“كورونا” يبقى نشطاً لـ/7/ أيام بالجثة.. هكذا يُدفن المتوفون بالفيروس في العراق

“كورونا” يبقى نشطاً لـ/7/ أيام بالجثة.. هكذا يُدفن المتوفون بالفيروس في العراق

رصد ـ الحل نت

أكد مدير الصحة العامة بدائرة صحة الكرخ  في #بغداد نازك الفتلاوي، أن المتوفين بفيروس “كورونا” تمَّ استبدال تغسيلهم بـ”التيمم” لتفادي نقل الإصابة، وذلك لأن الفيروس يبقى في جثة المتوفي لأكثر من سبعة أيام.


الفتلاوي قال في تصريحٍ صحافي أن «التحديثات من #منظمة_الصحة_العالمية تُشير إلى بقاء فيروس “كورونا” نشطاً على جثمان المتوفى المصاب به لسبعة أيام ومن الممكن أن يكون مصدراً للعدوى لأي ملامس له بوجود السوائل».


وأضاف أن «إجراءات الدفن يجب أن تكون وفق اللوائح العالمية الوقائية لمنع نقل الإصابة إلى أي شخص آخر بعد الوفاة، لذلك تمَّ الاستغناء عن تغسيلهم بالماء واستبداله بالتيمم».


مبيناً أن «التيمم يكون بعد وضع المتوفى بكيس خاص ومُغلق باحكام، ويكون الشخص “المُيمم” قد ارتدى العدة الوقائية وأن لا يلامس جثة المتوفي، ومن ثم توضع الجثة بصندوق خشبي ثم يُدفن».


وأفاد الفتلاوي بأن «عملية الدفن تتم من قبل فريق طبي يترأسه طبيب صحة عامة ومعاونين له وبعمق مترين تحت #الأرض ويدفن مع الصندوق وبحضور ممثل عن ذويه».


وسجلت #وزارة_الصحة العراقية، /6/ إصابات جديدة بـ “كورونا”، توزّعت على /4/ مُحافظات، اثنتان في #النجف وواحدة في #البصرة (توفيّت لاحقاً)، وحالتان في #اربيل والسادسة في #السليمانية في #إقليم_كردستان.


والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.