خاص – الحل نت

مرّ /11/ يوماً على انسحاب #محمد_توفيق_علاوي من تشكيل #الحكومة_العراقية، بعد فشله في التفاهم مع الأحزاب السياسية في #البرلمان_العراقي، /11/ يوماً ولا جديد يُذكر حول شخصية جديدَة.

وجّه رئيس الجمهورية #برهم_صالح بضرورة التعامل جدياً مع مسألة رئيس الوزراء الجديد، والنظر برزانَة لوضع #العراق الراهن، وعدَتهُ الكُتَل خيراً، ولم يتضح أي جديد من خيرهم الذي وعَدوا به.

الذي صارَ، أن كل يوم تجتمع القوى السياسية في بيت من بيوت كبار تلك الساسة، لمناقشة رئيس حكومة جديد، تتفق عليه القوى نفسها، لكن الاجتماع تلو الاجتماع ينتهي بالفشل الذريع، عقمٌ سياسي لا مثيل له.

«أمور كثيرة عقّدت المشهد، وأوصلته إلى حالة تقاطع يصعب معها فرز مرشح قادر على كسب تأييد الجميع، مما دفع البعض إلى الدفع بالإبقاء على #عادل_عبد_المهدي»، يقول الباحث السياسي “علاء مصطفى”.

ويُوضّح، «يُراد الإبقاء على “عبد المهدي”، لإتمام المدة المتبقية والتي مقرر لها الانتهاء عند إجراء الانتخابات المبكرة، وهو رأي يحظى بدعم كتل سياسية قريبة من #الحشد_الشعبي وكذلك تيار #مسعود_بارزاني».

الواضح، أنه لا تفصل رئيس الجمهورية والأحزاب السياسية عن انتهاء المهلة الدستورية لاختيار مرشّح بديل لـ “علاوي” سوى /4/ أيام، على اعتبار أن المهلة لترشيح بديل للشخص المكلّف هي /15/ يوماً فقط بحسب #الدستور_العراقي.

هل سيتم إيجاد شخصية في هذه الأيام القليلة أم سيكون الفشل هو الراجح، هُنا يقول “مصطفى” لـ “الحل نت“، إن «مسألة إيجاد مرشح، ستمر دون رقيب».

مُكملاً «بل الحالة تقول إن الأطراف السياسية لا تنظر إلى الروزنامة، وهي لا تحسب الأيام، بمعنى أدَق، ستمضي الأيام الـ /15/ دون التوافق على مرشح مُعيّن».

لذا فإن أكثر الخيارات وضوحاً وفق “علاء مصطفى”، هو بقاء الحال على نفسه، و “عبد المهدي” سيتحمل وزر المرحلة الصعبة؛ بسبب تدهور أسعار النفط، وعدم قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات جريئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.