إيران تختارُ الإبقاء على عبدالمهدي، والأحزاب “الشيعية” في مأزقٍ كبير

إيران تختارُ الإبقاء على عبدالمهدي، والأحزاب “الشيعية” في مأزقٍ كبير

رصد ـ الحل نت


بعد مغادرة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني #علي_شمخاني، #بغداد، شكّلت الأحزاب الشيعية، لجنة “سُباعية” لتجاوز أزمة اختيار رئيس مجلس الوزراء الجديد، في ظل تمسك #إيران بالإبقاء على #رئيس_الحكومة المستقيل #عادل_عبدالمهدي.


ويعتبر مراقبون أن هذه اللجنة، ستسهم في محاولة إحياء #التحالف_الوطني الذي تفكك في الانتخابات البرلمانية 2018، إلى أربع جبهات، في إعادة رسم الخارطة السياسية في البلاد على أسس تتجاوز الطائفة.


في السياق، قالت مصادر سياسية من تحالف “الفتح”، إن «شمخاني خلال زيارته المفاجئة إلى #العراق أجرى عدة لقاءات مع قادة كتل سياسية شيعية بارزة، من أجل حسم ملف رئاسة مجلس الوزراء».


وأضافت أن «شمخاني طلب من الكتل الشيعية تجديد الثقة رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، الذي لا يزال يزاول أعماله على الرغم من إعلانه الغياب الطوعي».


مشيرةً في تعليقاتٍ رصدها “الحل نت”، إلى أن «القوى الشيعية الخمسة قررت تشكيل لجنة سباعية من الأحزاب الشيعية لتكليف رئيس وزراء جديد، وتضم كل من (‏نبيل الطرفي عن تحالف “#سائرون”، ‏وعدنان فيحان عن تحالف “#الفتح”، ‏أحمد الفتلاوي ممثلاً عن “#تيار_الحكمة”، و ‏باسم العوادي ائتلاف “#النصر”، بالإضافة إلى ‏حسن السنيد عن ائتلاف “دولة القانون”، و‏حيدر الفؤادي عن حزب “عطاء”، كذلك ‏عبدالحسين الموسوي عن حزب الفضيلة)».


في السياق، قال النائب عن تيار “الحكمة”، سالم الطفيلي، إن «إعادة تكليف عبدالمهدي قد تزيد من حدة الأزمة الحالية، لرفضه من قبل #المتظاهرين».


إلا أن القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني #عماد_باجلان، بيَّن أن «لجنة سباعية مكونة من أبرز /7/ كتل شيعية ستعقد اجتماعاً مع رئيس الجمهورية #برهم_صالح بشأن قضية رئاسة الوزراء، وأن عبدالمهدي سيكون الخيار الأول والأخير في هذا الاجتماع».


فيما رأى باجلان أن «عبدالمهدي يعتبر حالياً هو الأوفر حظاً من بين المرشحين المطروحين لرئاسة الوزراء، وأن كل الكتل تدعم الإبقاء على عبدالمهدي باستثناء ائتلاف “النصر” الذي حارب حكومة عبدالمهدي منذ البداية».


ووجّه رئيس الجمهورية #برهم_صالح، أمس الأربعاء، بضرورة التعامل جدياً مع مسألة رئيس الوزراء الجديد، والنظر برزانَة لوضع #العراق الراهن، وعدَتهُ الكُتَل خيراً، ولم يتضح أي جديد من خيرهم الذي وعَدوا به، فيما أمهل #الأحزاب_السياسية إلى يوم الاثنين المقبل لحسم ملف اختيار اسم رئيس الحكومة الجديد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة