خاص ـ الحل نت


كشفت قيادة #التحالف_الدولي ضد تنظيم “داعش”، بقيادة #الولايات_المتحدة_الأميركية، اليوم الخميس، حصيلة جديدة للهجوم الصاروخي على قاعدة “#التاجي” العسكرية شمالي #بغداد، فيما أكدت استمرارها بالتحري عن كواليس الهجوم.


وذكر التحالف في بيان أن «ثلاثة من أفراد قوات التحالف قُتِلوا، وأُصيب ما يُقارب /12/ فرداً إضافياً، في الهجوم على معسكر التاجي»، مشيراً إلى «سقوط /18/ صاروخ كاتيوشا».


وهذا البيان، يُصحح البيان الذي أصدرته “خلية الإعلام الأمني” في #العراق أمس الأربعاء، الذي أشار إلى سقوط /10/ صواريخ “كاتيوشا” داخل معسكر التاجي شمالي بغداد.


أما قيادة “العمليات المشتركة” العراقية، فقد أعلنت هي الأخرى اليوم الخميس، عن مقتل /3/ جنود من التحالف الدولي في الهجوم الذي استهدف المعسكر.


مبينة أن «هذا الهجوم يُعدّ تحدياً أمنياً خطيراً جداً وعملاً عدائياً، فيما دعت كافة الجهات العسكرية والسياسية والمواطنين إلى الإدلاء بأي معلومات عن مقترفي هذا الفعل».


ولفتت إلى أن «قوات التحالف موجودة بموافقة #الحكومة_العراقية ومهمتها تدريب القوات العراقية ومحاربة “داعش” وليس أي طرف آخر».


على إثر ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، إنه «لن يتم التسامح» بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة التاجي العسكرية.


وغرَّد بومبيو عبر “تويتر”: «لن يتم التسامح بشأن الهجوم المميت الذي استهدف (الأربعاء) قاعدة التاجي العسكرية في العراق»، موضحاً أنه اتفق مع وزير الخارجية البريطاني #دومينيك_راب على أنه «يجب محاسبة المسؤولين».


من جهتها، أكدت الرئاسة العراقية، أن قصف قاعدة التاجي العسكرية في #بغداد، هو استهداف للعراق وأمنه.

وأدانت رئاسة الجمهورية العراقية، الاعتداء الذي أدى إلى «خسائر في الأرواح وإصاباتٍ لعددٍ من المدربين والمستشارين ضمن قوات التحالف الدولي التي تعمل في العراق في نطاق محاربة الإرهاب، بدعوة من الحكومة العراقية».


ويعد هذا الهجوم هو الثاني والعشرين منذ نهاية تشرين الأول، ضدّ مصالح أميركية في العراق.


وعَلِم “الحل نت“، من مصادر عسكرية رفيعة في بغداد، أن «الجماعة المنفذة لهجوم معسكر التاجي، على صلة وثيقة بفصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، ويجيء القصف في إطار حملة “الثأر” الذي توعدت به هذه الفصائل لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني».


مبينة أن «الهجوم نفذته جماعة جديدة تسمي نفسها “كتائب عزّ العراق”، وهي خليط من مسلحين ينتمون إلى فصائل “كتائب حزب الله العراقية وحركة النجباء”، وتعمل #القوات_العراقية على التوصل إليهم واعتقالهم بعد الأوامر التي أصدرها رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبدالمهدي بهذا الشأن».


وهذه هي المرّة الثالثة في غضون /10/ أيام، تتعرّض المصالح الأميركية لهجمات صاروخية، إذ تعرضت #السفارة_الأميركية الواقعة في #المنطقة_الخضراء لهجومَين بصواريخ كاتيوشا في الأسبوع الماضي، دون وقوع خسائر.


وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، إضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.