نفى #الحشد_الشعبي مقتل أي من عناصره بهجوم أمس في #البوكمال، مشدداً على أنه لا يوجد أي عناصر له خارج حدود العراق، رغم تأكيد تقارير محلية من سوريا انتشار قوات له بمحافظة دير الزور.


وقال متحدث باسم الحشد في تصريح لمجلة «نيوزويك» الأمريكية إن «القصف طال مقرات عسكرية في منطقة تبعد عشرة أميال (16 كيلومترا) عن الحدود العراقية داخل الأراضي السورية… نشدد على هذه النقطة المهمة: ليست هناك أي قوات للحشد الشعبي خارج حدود العراق».


يأتي التصريح عقب تأكيد مسؤول في الحشد لموقع «روسيا اليوم» فجراً تعرض القوات لضربات، حيث قال إن الهجمات «استهدفت كتائب حزب الله وحركتي النجباء وسيد الشهداء، ولواء حيدريون… والمعلومات تشير إلى أن الضربات نفذت من قبل طيران التحالف الدولي».


ومن جانبه أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الغارات التي وقعت بوقت مبكر اليوم طالت «قاعدة الإمام علي» ومنطقة «الحسيان»، وأسفرت عن مقتل 26 من عناصر الحشد الشعبي على الأقل وإصابة 15 آخرين.


وجاءت الضربات على مواقع العناصر الموالية لإيران بعد زمن قصير على استهداف قاعدة عسكرية تضم جنوداً أمركيين شمال بغداد، بضربات صواريخ كاتيوشا، نتج عنها مقتل أمريكيين اثنين وبريطاني واحد.


وذكر التحالف الدولي في بيان اليوم أن «ثلاثة من أفراد قوات التحالف قُتِلوا، وأُصيب ما يُقارب 12 فرداً إضافياً، في الهجوم على معسكر التاجي»، مشيراً إلى «سقوط 18 صاروخ كاتيوشا».


وقال وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، إنه «لن يتم التسامح» بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة التاجي العسكرية. 


وغرَّد الوزير عبر تويتر: «لن يتم التسامح بشأن الهجوم المميت الذي استهدف قاعدة التاجي العسكرية في العراق»، موضحاً أنه اتفق مع وزير الخارجية البريطاني #دومينيك_راب على أنه «يجب محاسبة المسؤولين».


ونشر «الحل نت» في وقت سابق اليوم نقلاً عن مصادر عسكرية رفيعة في بغداد أن «الجماعة المنفذة لهجوم معسكر التاجي، على صلة وثيقة بفصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، ويجيء القصف في إطار حملة الثأر الذي توعدت به هذه الفصائل لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني».


وبيّنت المصادر ذاتها أن «الهجوم نفذته جماعة جديدة تسمي نفسها (كتائب عزّ العراق)، وهي خليط من مسلحين ينتمون إلى فصائل (كتائب حزب الله العراقية وحركة النجباء)، وتعمل #القوات_العراقية على التوصل إليهم واعتقالهم بعد الأوامر التي أصدرها رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبدالمهدي بهذا الشأن».


وسبق أن جرى استهداف الميليشيات الموالية لإيران عند الحدود السورية-العراقية بعد منتصف الليل في العاشر من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بهجوم قتل فيه 8 أشخاص من جنسيات غير سورية، في غارات لطائرات مجهولة استهدفت مستودعات وآليات تابعة لقوات الحشد الشعبي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.