رصد – الحل نت

تستمر الإصابات بفيروس #كورونا الذي صنّفته #منظمة_الصحة العالمية أمس الأربعاء، «وباءً» بالارتفاع في #العراق، إذ سجّلت #وزارة_الصحة اليوم /6/ إصابات جديدة بالفيروس.

وقالت الوزارة، في بيان، إن «مختبرات وزارة الصحة أجرت /111/ نموذجاً لحالات مشتبه بإصابتهم في مستشفيات المحافظات المختلفة، وجاءَت النتائج الموجبة بـ /6/ إصابات، توزّعَت في #النجف حالة، وفي #بغداد /5/ حالات».

وأضافت “الوزارة” في بيانها، أن «مجموع الإصابات الكُلّي مع إضافة الحالات في #إقليم_كردستان، بلغَت /83/ إصابة، ومجموع حالات الشفاء /24/، بينما بلغ مجموع الوفيات /8/ حالات»، لتكون نسبة الوفيات (10 %).

وأشار البيان إلى، أن «الوزارة تهيب الجميع بالالتزام الحتمي بإرشادات وتوجيهات الوزارة فيما يخص الحماية الشخصية والمجتمعية منعاً من انتقال هذا المرض».

وأصدرَت #خلية_الأزمة، في وقت سابق، /6/ قرارات بشأن فيروس “كورونا”، منها: الـتأكيد على منع التجمعات بكافة أشكالها، وتجنّب التوافد لزيارة المدن والعتبات المقدّسة في مواسم الزيارة بالوقت الحاضر.

بالإضافة إلى الاستمرار إما بإيقاف الفعاليات الرياضية أو إقامتها دون حضور الجمهور، وإغلاق قاعات الاحتفالات والمناسبات، مُوجّهَةً قيادة العمليات المشتركة وقيادات عمليات #بغداد والمحافظات وجميع أجهزة الدولة المعنية تنفيذ القرارات أعلاه.

وفي وقت مضى، قال مصدر طبي في إحدى مستشفيات العاصمة الحكومية لـ “الحل نت“، إن «هُناك الكثير من الحالات يشتبه بها مُصابة بالفيروس، أكثر من المُعلن بضعفَين».

مُوضّحاً، «لكن من يتم الكشف عن إصاباتهم بالفيروس، يُهدّدوننا (عشائرياً) في حال قُمنا بحجرهم لمدة /14/ يوماً، لذلك يخرجون دون أن يتم تسجيلهم خوفاً من التصفية».

وكان العراق قد سجّل أول حالة “كورونا”، في البلاد، يوم (24 فبراير الماضي)، في محافظة النجف، أُصيب بها طالبٌ إيراني الجنسية، يدرس العلوم الدينية في #حوزة_النجف، وتلتها إصابة عائلة تتكون من /4/ أفراد، في #كركوك بعد أيام قلائل من عودتها من إيران ثم توالت الحالات في أكثر من مدينة عراقية.

والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.