رصد ـ الحل نت


رغم التحذيرات الأممية، يواصل فيروس “#كورونا” حصد المزيد من أرواح المسؤولين الإيرانيين، خاصة بعد بلوغ تفشي الفيروس للدائرة الضيقة لسدة الحكم في البلاد، ومن ضمنها الجهاز الأمني الأول الأبرز في #إيران وهو #الحرس_الثورة.


وأقرَّ أخيراً، المتحدث باسم “الحرس الثوري” رمضان شريف، بوفاة /5/ عناصر من الحرس الثوري جراء انتشار الفيروس.


وعن مشاركة الجيش في عمليات مكافحة الفيروس، قال المتحدث العسكري، إن «أكثر من /100/ ألف من كوادر الحرس يعملون في مجال مكافحة الفيروس في البلاد».


وعلى الطريقة الدينية المعتادة، أشار شريف إلى أن «الوفيات المسجلة في صفوف الحرس الثوري جراء الفيروس هي حالات “الاستشهاد الصحي”».


وكشف أيضاً عن وجود أعداد أخرى من المصابين بالفيروس في صفوف أفراد الحرس الثوري، قال إنهم «يخضعون للعلاج في الوقت الحاضر».


ويأتي هذا التصريح في وقتٍ يتفشى فيه الوباء بشكلٍ سريع في إيران، حيث أصيب نحو /55/ مسؤولاً إيرانياً، وتوفي منهم نحو /12/ شخصاً.


من بينهم، محمد مير محمدي أحد أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو من المقربين من المرشد الأعلى #علي_خامنئي، وكان مديراً لمكتب التفتيش الخاص للرئيس، خلال فترة رئاسة خامنئي.


كما توفي محمد رضا راه جمني، عضو #البرلمان_الإيراني لأربع دورات، ورئيس منظمة الرعاية الاجتماعية في حكومة محمد خاتمي.


ومن الدبلوماسيين، توفي السفير الإيراني السابق في #سوريا حسين شيخ الإسلام، ومستشار رئيس الجمهورية السابق، كما توفي السفير الإيراني السابق لدى الفاتيكان والقائم بأعمال السفارة الإيرانية في القاهرة هادي حسروشاهي.


ومن المسؤولين العسكريين، فقد توفي القائد السابق لجهاز #المخابرات للقوات البرية للحرس الثوري، ومحمد حاج أبو القاسمي، المسؤول عن منظمة باسيج مداحي بالحرس الثوري، ورضا خازني ضابط عسكري كبير في الحرس الثوري في مدينة #قُم.


والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة