لقي 18 عنصراً من الميليشيات التابعة إلى #إيران مصرعهم، جراء غارات جوية استهدفت مقراتهم في ريف مدينة #البوكمال السورية قرب الحدود مع العراق.

واستهدفت 3 طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مقرات #الحشد_الشعبي في منطقة «الحسيان» وقاعدة «الإمام علي» عند مدينة البوكمال الخاضعة لنفوذ #الحرس_الثوري_الإيراني.


وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الاستهداف وقع في منتصف ليل الأربعاء، مبيناً أن 10 انفجارات دوت في المنطقة، في وقت أكدت فيه مصادر محلية أن ما لا يقل عن 3 من الحرس الثوري و15 من الحشد الشعبي قتلوا بالضربات.

وأفاد مصدر من الحشد بتصريح لموقع «روسيا اليوم» فجر الخميس بأن «الضربات استهدفت كتائب حزب الله وحركتي النجباء وسيد الشهداء، ولواء حيدريون… والمعلومات تشير إلى أن الضربات نفذت من قبل طيران التحالف الدولي».


وتأتي الضربات على مواقع العناصر الموالية لإيران بعد زمن قصير على استهداف لقاعدة عسكرية تضم جنوداً أمركيين شمال بغداد، بضربات صواريخ كاتيوشا، نتج عنها مقتل أمريكيين اثنين وبريطاني واحد، بحسب ما نقلته رويترز عن مسؤولين من الولايات المتحدة.

وذكر المسؤولون أن 15 صاروخاً سقطت على معسكر «التاجي»، ما أدى إلى إصابة 12 من أفراد التحالف الدولي، إضافة إلى القتلى المذكورين سابقاً.


ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية قرب بغداد، لكن أمريكا تتهم عادة الفصائل الموالية لإيران، وخصوصاً بعد حادثة اغتيال الجنرال الإيراني قاسم #سليماني، وما تبعه من توتر.

وسبق أن جرى استهداف الميليشيات الموالية لإيران عند الحدود السورية-العراقية بعد منتصف الليل في العاشر من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بهجوم قتل فيه 8 أشخاص من جنسيات غير سورية، في غارات لطائرات مجهولة استهدفت مستودعات وآليات تابعة لقوات الحشد الشعبي.

.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة