حكمت محكمة أمريكية على المنتج السينمائي، «هارفي واينستين» ، بالسجن  23 سنة، بعد إدانته بجرائم #اغتصاب واعتداء #جنسي.

وطالب الإدعاء بإنزال أقصى العقوبات على «واينستين» _الملقب بـ «متحرش هوليوود» _ والذي عُرف باعتدائه على #النساء واستغلالهن خلال مسيرته المهنية.

وساعد بروز أدلة جديدة في قضية «واينستين»، المحكمة على إصدار الحكم هذا الحكم، من ضمنها مشادة بينه وبين أخيه وشريكه في العمل سابقاً، وفق وسائل إعلام أمريكية.

وتضمنت الأدلة أسماء شخصيات بارزة حاول الجاني الاستعانة بها في بداية القضية، من بينها «جيف بيزوس»، رئيس شركة أمازون، و«مايكل بلومبرغ» ، عمدة نيويورك السابق.

وأدين «#هارفي_واينستين» بإرغام مساعدة الإنتاج، «ميريام هيلي»، على ممارسة الجنس في عام 2006، واغتصاب الممثلة الصاعدة، «جيسيكا مان»، في عام 2013.

وأدلت ثلاث نساء بشهاداتهن أمام #المحكمة في نيويورك، لمساعدة الادعاء على إثبات تورط المنتج في قضايا الاعتداء الجنسي. وفق «بي بي سي».

بالإضافة للشاهدات الثلاث، تؤكد عشرات النساء الأخريات اعتداء «هارفي واينستين» عليهن خلال سنوات من مسيرته المهنية وبدأن تقديم الدعاوى ضده منذ أكتوبر/ تشرين / الأول 2017.

ولعبت حركة «مي تو» (أنا أيضاً) دوراً كبيراً في تسليط الضوء على جرائم التحرش الجنسي بالنساء.

وأطلقت الممثلة الأميركية أليسا ميلانو»، في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2017 ، وسماً عبر حسابها في موقع تويتربعنوان “Me too»، وقالت في تغريدة لها على هذا الوسم «إنه يمثل دعوة بسيطة وقوية للفت الانتباه» ، مطالبة النساء بمشاركة قصص #التحرش والاغتصاب والاعتداء التي تعرضن لها في حياتهن.

وكانت زوجة الجاني، قررت الانفصال عنه، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي،  بعد 11 عاماً من الزواج بسبب مزاعم التحرش وقالت في تصريح للمجلة: قلبي يتقطع من أجل جميع النساء اللاتي عانين منه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.