أعلنت وزارة الدفاع التركيّة اليوم الجمعة أنها اتفقت مع روسيا على إنشاء مراكز تنسيق لإدارة العمليّات في إدلب، وتنفيذ اتفاق موسكو الذي تم توقيعه قبل أسبوع.

وقال وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”: «إنه تم اليوم التوقيع على نص الاتفاق مع الوفد الروسي في أنقرة وقد دخل حيز التنفيذ، وستكون أولى خطواته من خلال تنظيم دورية مشتركة على طريق M4 في 15 آذار/ مارس».


وأضاف أكار أن الاتفاق بين أنقرة وموكسو سيساهم بعودة النازحين إلى محافظة إدلب، مشيراً إلى أن الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا ستساهم بشكل كبير في ترسيخ دائم لوقف إطلاق النار في #إدلب حسب قوله.


وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان اليوم أن المباحثات مع الوفد العسكري الروسي جرت في أجواء إيجابية وبنّاءة، مؤكدةً أن ‏نقاط المراقبة في إدلب تواصل مهامها، ومن غير الوارد سحب السلاح الثقيل منها حسب البيان.

وشهدت مناطق الشمال السوري خلال الأشهر الأخيرة حملة عسكريّة هي الأعنف منذ سنوات، حيث هاجم “الجيش السوري” بدعم من القوّات الروسيّة مواقع المعارضة في المنطقة، وسيطر على عشرات القرى والبلدات أبرزها مدن معرة النعمان وسراقب وجرجناز.


واستطاعت قوّات “الجيش السوري” السيطرة بشكل كامل على الطريق الدولي حلب- دمشق (M5) بعد وصولها إلى مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما وصلت إلى طريق حلب – اللاذقيّة (M4) عبر سيطرتها على بلدة النيرب شرق #إدلب.


وبدأت منذ أسابيع #تركيا عمليّة “درع الربيع” ضد القوّات النظاميّة، في محاولة لدعم فصائل المعارضة في استعادة ما خسرته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وتمكنت الفصائل بداية من استعادة مدينة #سراقب، إلا أنها عادت وخسرتها أمام هجوم “الجيش السوري” المدعوم جواً من القوّات الروسيّة.



وأعلنت كل من #روسيا وتركيا الخميس الماضي التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق نار في محافظة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على امتداد الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة M4، بين قريتي الترنبة وعين الحور شرق إدلب اعتبارا من 15 آذار الجاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة