العراق.. حصيلةٌ أوليةٌ لخسائر “كتائب حزب الله” بعد ليلة «الصواريخ الأميركية»

العراق.. حصيلةٌ أوليةٌ لخسائر “كتائب حزب الله” بعد ليلة «الصواريخ الأميركية»

خاص ـ الحل نت


لم تمضِ سوى /24/ ساعة، حتى ردَّت الولايات المتحدة الأميركية على الضربات الجوية التي استهدفت معسكر “التاجي” في بغداد، حيث قصفت بشكلٍ مزدوج /4/ مناطق، اليوم الجمعة، استهدف تجمعات لفصائل تابعة للحشد الشعبي، في (جرف الصخر والمسيب والنجف والإسكندرية)، إضافة إلى مقرات عائدة لأفواج الطوارئ وقوات “المغاوير” التابعة للجيش العراقي.


وكانت الخسارة الكبرى، من نصيب ميليشيا “كتائب حزب الله العراقي”، حيث كانت الضربات الأعنف في #بابل حصة الكتائب، وتحديداً في قرية “السعيدات” التابعة لجرف الصخر.


ونقلت قناة “الحرة” عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن «سلاح الجو الأميركي نفذ ضربات جوية في العراق، فجر الجمعة، رداً على الهجوم الصاروخي الذي أدى إلى مقتل جنديين أميركيين وجندي بريطاني وجرح /14/ آخرين من قوات #التحالف_الدولي في قاعدة “التاجي” شمال العاصمة #بغداد».


موضحاً أن «القصف استهدف مجموعات عراقية مسلحة مدعومة من #إيران ومسؤولة عن استهداف القاعدة».


من جهتها، أعلنت #وزارة_الدفاع الأميركية (#البنتاغون)، أن الولايات المتحدة شنت ضربات ضد منشآت “كتائب حزب الله” في جميع أنحاء العراق، مبينة أن «الضربات استهدفت خمسة مرافق لتخزين #الأسلحة لتقليل قدرتها بشكل كبير على شن هجمات في المستقبل ضد قوات التحالف لعملية العزم المتأصل، تشمل مرافق تخزين الأسلحة هذه مرافق تحتوي على أسلحة تستخدم لاستهداف القوات الأميركية وقوات التحالف».


وتابعت: «كانت هذه الضربات دفاعية، ونسبية، واستجابة مباشرة للتهديد الذي تشكله الفصائل المدعومة من إيران التي تواصل مهاجمة القواعد التي تستضيف قوات التحالف OIR».


وبيَّنت البنتاغون، أن «هجوم التاجي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وأحد جنود المملكة المتحدة وإصابة /14/ آخرين، وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة الهجمات الصاروخية التي شنتها الفصائل المدعومة من إيران ضد #القوات_الأميركية وأفراد التحالف مما أسفر عن مقتل خمسة وإصابة العشرات، بما في ذلك قوات الأمن العراقية».


وبحسب مصادر عسكرية من بغداد، فإن «#بغداد تلقت أمس الخميس، بلاغاً صريحاً من #واشنطن بأن قوات التحالف الدولي ستهاجم أهدافاً عديدة على الأراضي العراقية، ثأرا لمقتل جنود لها خلال هجوم صاروخي على معسكر التاجي شمالي بغداد».


وذكرت وسائل إعلام عربية، أن «الإخطار كشف عن نية حقيقية لدى قوات التحالف لتنفيذ غارات وأعمال عسكرية داخل الأراضي العراقية، ضد جماعات تعتقد أنها على صلة بالهجوم الذي وقع في منطقة التاجي».


وعن خسائر الحشد الشعبي من الضربات الجوية الأميركية الأخيرة، قال قيادي بالحشد لـ”الحل نت“، إن «#الحشد_الشعبي لم يرصد حتى الآن خسائر بشرية في صفوفه، لأن المواقع العسكرية كانت غالبيتها قد أُخليت منذ أمس الخميس، لأن قادة الحشد كانوا على علمٍ بأن أميركا سترد بعد قصف معسكر “التاجي”».


مبيناً أن «الخسائر في صفوف “كتائب حزب الله”، وهو فصيل يتبع ما يُعرف بـ”محور المقاومة”، وليست له جذور لدى الحشد الشعبي، وفي القصف الذي طال جرف الصخر في بابل، قُتل أكثر من ستة عناصر يتبعون الكتائب، وهناك أكثر من /20/ عنصراً في حالة حرجة».


وبما يتعلق بالخسائر المالية، أشار القيادي إلى أن «غالبية المعسكرات في المناطق التي تعرضت للقصف هي عبارة عن “كرفانات” أي أنها ليست مبنية بصورة كاملة، وما هي إلا معسكرات انتقالية يمكن معالجتها أو استبدالها في وقتٍ لاحق».


وكان وزير الدفاع الأميركي #مارك_إسبر، قد حذر في وقتٍ سابق، بشأن الضربات من أن الولايات المتحدة مستعدة للرد مجدداً إذا لزم الأمر، مؤكدا باتخاذ «أي إجراء ضروري لحماية القوات الأجنبية في #العراق وفي المنطقة».


وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، إضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة