القوات العراقية تنتشر في بغداد والميليشيات تُخلي مقراتها

القوات العراقية تنتشر في بغداد والميليشيات تُخلي مقراتها

رصد ـ الحل نت


تشهد العاصمة العراقية #بغداد، انتشاراً أمنياً مكثفاً في محيط #المنطقة_الخضراء المحصنة التي يقع فيها مقر #السفارة_الأميركية، وبعثات عربية وأجنبية، ومبنى #البرلمان_العراقي ومؤسسات حكومية وأمنية أخرى، على خلفية الضربات الجوية التي وجهتها طائرات أميركية إلى مقرات تابعة لمليشيات عراقية في بلدة #جرف_الصخر بمحافظة #بابل.


ونقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية قولها إن «قوة عراقية خاصة انتشرت عند مداخل المنطقة الخضراء، وكذلك بالقرب من مبنى #السفارة_الأميركية، خشية حصول اعتداء على السفارة، وسط تحليق مكثف للطيران، موضحة أن حي الكرادة القريب من المنطقة الخضراء شهد انتشاراً أمنياً مماثلاً».


مبينة أن «فصائل مسلحة أخلت مقراتها الواقعة في أحياء الجادرية والكرادة والعرصات وشارع فلسطين، فور سماعها بالضربات الجوية التي استهدفت مقرات المليشيات».


وأكدت أن «بعض عناصر هذه الفصائل غادروا المقرات حتى قبل أن يتلقوا أوامر من مسؤوليهم بذلك».

وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان، أنه «في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم (الجمعة)، حصل اعتداء أميركي من خلال قصف جوي على مناطق جرف النصر (جرف الصخر ببابل)، المسيب (بابل)، النجف، الاسكندرية (بابل)، على مقرات تابعة للحشد الشعبي وأفواج الطوارئ ومغاوير الفرقة التاسعة بالجيش».


وجاء في بيان للبنتاغون: «نفذت #الولايات_المتحدة ضربات دفاعية دقيقة ضد مواقع جماعة كتائب “حزب الله” في أنحاء العراق».


وأضاف: «منشآت تخزين الأسلحة تلك تشمل منشآت كانت تضم أسلحة تُستخدم لاستهداف قوات #أميركا والتحالف».


وفي غضون ذلك، أكد الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي في تغريدة على موقع “تويتر” أن «طائرات أميركية وبريطانية استهدفت نحو /9/ مستودعات ومخازن ومعسكرات لمقرات تتبع فصيل كتائب “حزب الله”، وفصائل مساندة له، في محافظات #الأنبار وكربلاء والنجف وواسط وصلاح الدين وبابل، وليس هناك مصدر رسمي يتحدث عن حجم الخسائر في الأرواح والمعدات».


إلى ذلك، أشارت مليشيا “#النجباء” المقربة من #إيران، إلى أن «الضربات الأميركية ستفتح أبواب المواجهة التي ستتغير فيها قواعد الاشتباك من مرحلة المقاومة المشروعة إلى مرحلة المقاومة الواجبة على جميع المجاهدين».


مضيفة في بيان: «لن تقبل المقاومة الموحدة في موقفها ضد الوجود الأميركي وجرائمه بكل أصوات النشاز التي تصدر من العملاء والخاضعين الخانعين الجبناء، بل يجب أن تلجم كل الأفواه التي أنتنتها أموال السحت من السفارة الأميركية».


أما عضو #لجنة_الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عدنان الأسدي، فقد اعتبر أن الضربات الأميركية التي استهدفت مقرات “#الحشد_الشعبي” ومطاراً في #كربلاء “عدوان صارخ”.


موضحاً في بيان أن «الاعتداءات الأميركية الآثمة على مقرات الحشد الشعبي والجيش والشرطة ومطار #كربلاء هي عدوان صارخ على الأراضي العراقية والشعب العراقي وانتهاك صارخ لسيادة الدولة».


وتابع: «على كل الحريصين على العراق وسيادته إدانة هذا الهجوم، والمطالبة بصوت عالٍ بإخراج القوات الأميركية من البلاد».


وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، إضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.