تداعيات الرد الأميركي.. استدعاءاتً وشكاوى دوليّة وجثث تحت الأنقاض

تداعيات الرد الأميركي.. استدعاءاتً وشكاوى دوليّة وجثث تحت الأنقاض

رصد – الحل نت

يبدو أن تداعيات القصف الأميركي لمواقع ميليشيا #كتائب_حزب_الله في #العراق، تأبى أن تنتهي، إذا ما تكاد جهة رسمية ما أن تدلي بتصريحها أو بيانها، حتى تجيء جهة أخرى وتصرّح بشأن قصف البارحَة.

في أبرز التداعيات السياسية، قالت #وزارة_الخارجية العراقية إنها «تعتزم تقديم شكوى مُتطابقَة إلى #الأمم_المتحدة وأخرى لـ #مجلس_الأمن الدولي على خلفية الضربات الأميركية».

ووصفت الخارجية العراقية في بيان لها، الضربات الأميركية بأنها «عمل عدائي، وخرق للسيادة، ويقوض جهود مكافحة الإرهاب، ويخل بالاتفاق بين العراق و #التحالف_الدولي».

وكانت الخارجية العراقية قد ندّدَت في وقت سابق من اليوم، بما وصفَته بـ “العدوان الأميركي”، واستدعت سفيرَي #الولايات_المتحدة و #بريطانيا في #بغداد.

فيما يخص القتلى، أعلنت قيادة #العمليات_المشتركة العراقية، أن «هناك عمليات إنقاذ ورفع للجثث للمواقع التي تعرضّت للقصف الأميركي»، مبينة أن «حصيلة الضحايا قد ترتفع».

وكان #الجيش_العراقي، أعلن أن الضربات أدت إلى مقتل /5/ جنود ومدني، وجرح /11/ مقاتلاً عراقياً، بعضهم إصاباتهم خطيرة، مُشيراً  أن القصف استهدفَ مقار للجيش والشرطة و #الحشد_الشعبي في عدّة محافظات عراقية.

على صعيد الرئاسات الثلاث، استنكر رئيس الجمهورية #برهم_صالح ما أسماه “القصف الأجنبي”، معتبراً أن هذا الأمر «يُشكّل انتهاكاً للسيادة الوطنية العراقية».

وحذّر أن «هذه المخاطر، إذا ما استمرت، قد تؤدي إلى «الانزلاق بالعراق إلى حالة اللا دولة والفوضى، لا سيما إذا ما تواصل التصعيد الأمني، مع توفر المؤشرات حول محاولة عناصر #داعش استعادة قدرتهم على تهديد أمن الوطن والمواطن».

الرئيس العراقي، شدّدَ في بيانه على ضرورة «منع تحول العراق إلى ساحة حرب للآخرين، والتركيز على استكمال وحماية النصر على الإرهاب».

أما رئيس #البرلمان_العراقي، #محمد_الحلبوسي، فقال: إنه «من غير الممكن استمرار انتهاك السيادة العراقية، وارتهان البلد لسياسات الفعل ورد الفعل، من خلال “السلاح المنفلت” تارة، والاعتداءات على القواعد العسكرية تارة أخرى».

ودعا رئيس مجلس النواب، الرئاسات والقيادات السياسية إلى اجتماع عاجل لتدارس الوضع الخطير الذي يمر به العراق، من تعدٍّ وخرقٍ متكررٍ للسيادة، وانتشار السلاح المنفلت بصورة غير طبيعيّة.

واستهدفت #واشنطن البنى التجتية الخاصة بميليشيا “كتائب حزب الله” في عدّة محافظات عراقية، منها #بابل، #واسط، و #كربلاء، بعد يوم واحد من استهداف ميليشيات مسلّحة لقوات أميركية وأخرى من “التحالف الدولي” في “قاعدة التاجي” شمالي بغداد.

وضربَت الميليشيات المقرّبة من #إيران أمس الأول، #قاعدة_التاجي العسكرية بـ /15/ صاروخ نوع #كاتيوشا، أودت بحياة جُنديّين أميركيّين، وجندية بريطانية، فضلاً عن إصابة /12/ آخرين من قوات التحالف الدولي الموجودة في القاعدة العسكرية.

واستهدفت سلسلة من الهجمات المصالح والقوات الأميركية في العراق، وحمّلَت واشنطن ميليشيات موالية لـ #طهران مسؤوليتها عنها، ففي نهاية أكتوبر المنصرم، أسفرت الهجمات الصاروخية ضد جنود ودبلوماسيين ومنشآت أميركية في العراق عن مقتل متعاقد أميركي.

وفي مطلع العام الحالي، أطلقَت إيران عدد من الصواريخ الباليستية على قاعدتين عسكريّتَين عراقيتين تضمان قوات أميركية في مُحافظَتي #الأنبار غرب البلاد، و #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان، وأصيب نتيجتها /110/ جندي أميركي بارتجاجات دماغية.

ومنذ ذاك، تستهدف الميليشيات الخاضعة لإيران، #السفارة_الأميركية في الخضراء، بالإضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بخاصة بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.