أعلنت الإدارة الذاتية اتخاذ مجموعة من التدابير، لمواجهة انتشار فيروس كورونا بعد تحوله إلى وباء عالمي، من ضمنها إلغاء التجمعات وتعطيل المدارس وإيقاف الحركة عبر المعابر حتى إشعار أخر.

وجاء ذلك عبر تعميم أصدرته رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بعين عيسى صباح السبت، ألغت بموجبه التجمعات، وعطًّلت المدارس والجامعات والمعاهد حتى إشعار أخر.

وخصص التعميم يوم الثلاثاء فقط لإدخال مقيمي مناطق شمال وشرق سوريا، فيما منع إدخال أي زائر عبر المعابر.

وكانت الإدارة الذاتية قد أوقفت الحركة في معبر سيمالكا مع إقليم كردستان أواخر شباط فبراير الماضي، وخصصت يوم الثلاثاء من كل اسبوع لإدخال المواد الإغاثية وموظفي الهيئات والمنظمات الدولية، على أن يبقى مفتوحاً أمام الحالات المرضية والاسعافية.

ويأتي قرار #الإدارة_الذاتية بعد يوم من إعلان الحكومة السورية إيقاف دوام المدارس والجامعات لنحو 20 يوما حتى بداية نيسان الجاري.

من جانبها تستمر وزارة الصحة في الحكومة السوريّة بالتأكيد على عدم توثيقها لأية إصابة بفيروس «كورونا» في البلاد، إلا أن العديد من التسريبات الخارجة من سوريا أطلقت ناقوس الخطر قبل أيام محذرة من تفشي فيروس «#كورونا»، ومشيرة إلى انتشاره في 4 محافظات حتى الآن، كما حذرت من حدوث كارثة صحية لا تقوى البلاد على مكافحتها أو الحد منها.

وضمن الإجراءات المتبعة للحد من احتمال انتقال الفيروس عبر المسافرين الواصلين إلى #سوريا، زوّدت وزارة الصحة مطار #دمشق الدولي بجهاز مسح ضوئي حراري لقياس درجة حرارة الأشخاص المسافرين.

وقالت وكالة سانا الرسمية نقلاً عن مديرة صحة دمشق الدكتورة «هزار رائف»: «إن الوزارة قامت بتركيب الجهاز لتسهيل عملية قياس درجة حرارة الأجسام بشكل دقيق، حيث يمكن أخذ درجة حرارة أكثر من شخص في الوقت ذاته ويقوم الجهاز بإعطاء إشارة عند وجود ارتفاع بدرجة حرارة الشخص ليصار إلى تطبيق باقي الإجراءات الاستقصائية له».