العصائب تكشف عن أغلبية نيابية لإعلان الحرب على القوات الأميركية

العصائب تكشف عن أغلبية نيابية لإعلان الحرب على القوات الأميركية

رصد – الحل نت

من الواضح أن الميليشيات العراقية المسلّحة المقرّبة من #إيران بل والخاضعة لها، لا ترضى لشعب #العراق أن يعيش السلام ولو لمدّة قصيرة، إذ ها هي تحاول جر البلاد إلى حرب جديدة.

في إطار سحب العراق للحرب، قالَت كتلة #صادقون النيابية، التي تخضع لميليشيا #عصائب_أهل_الحق التي يتزعّمها الشيخ #قيس_الخزعلي، إنها تدرس اتخاذ قرار برلماني بشأن ذلك.

النائب عن كتلة صادقون، #حسن_سالم، كشفَ اليوم الاحد، عن وجود أغلبية نيابية تؤيد قرار «إعلان الحرب على القوات الأميركية» الذي تبناه هو شخصياً في وقت سابق.

وقال “سالم” في تصريحات مُتلفزة، إن «هناك أغلبية نيابية ستتبنّى قرار التصويت على إعلان الحرب على القوات الأميركية»، معتبرا أن القوات الأميركية «أصبحت غير شرعية ولا تمتلك أي حصانة».

وأضاف عضو الكتلة الموالية لإيران، أن «بيانات الاستنكار لن توقف جرائم #أميركا»، لافتاً إلى أن «التواجد الأميركي بات يمثل أزمة للعراق».

وتجيء هذه التداعيات بعد رد #واشنطن على الميليشيات التي استهدفت قواتها في #قاعدة_التاجي العسكرية شمالي العاصمة #بغداد الأربعاء الماضي بـ /18/ صاروخ نوع #كاتيوشا، أودت بحياة جنديّين أميركيين، وجنديّة بريطانية.

إذ استهدفت #أميركا، البنى التحتية الخاصة بميليشيا #كتائب_حزب_الله في عدّة محافظات عراقية، منها #بابل، #واسط، و #كربلاء، ركّزت في ضرباتها على /5/ مواقع للميليشيا، ودمّرت مخازن أسلحتها.

واستهدفت سلسلة من الهجمات المصالح والقوات الأميركية في العراق، وحمّلَت واشنطن ميليشيات موالية لـ #طهران مسؤوليتها عنها، ففي نهاية أكتوبر المنصرم، أسفرت الهجمات الصاروخية ضد جنود ودبلوماسيين ومنشآت أميركية في العراق عن مقتل متعاقد أميركي.

وفي مطلع العام الحالي، أطلقَت إيران عدد من الصواريخ الباليستية على قاعدتين عسكريّتَين عراقيتين تضمان قوات أميركية في مُحافظَتي #الأنبار غرب البلاد، و #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان، وأصيب نتيجتها /110/ جندي أميركي بارتجاجات دماغية.

ومنذ ذاك، تستهدف الميليشيات الخاضعة لإيران، #السفارة_الأميركية في الخضراء، بالإضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بخاصة بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.