تواصل المصارف اللبنانية منذ أواخر العام الماضي، رفض تسليم الودائع المالية لأصحابها، ومن ضمنهم السوريون، كما طلبت منهم عدم السؤال عنها إلى إشعار آخر.


وذكرت مصادر متابعة لوضع #الأموال السورية في المصارف #اللبنانية، لموقع (سيرياستيبس) أن «المصارف اللبنانية طلبت من المودعين السوريين وبينهم أصحاب ارصدة تصل الى مئات ملايين الدولارات عدم التواصل معها لمدة 6 أشهر مبدئياً».


ولفتت المصادر إلى أن «المبالغ التي قام #السوريون بسحبها من المصارف اللبنانية لا تتجاوز نسبة 1% من إجمالي تلك الأموال».


ولا يتوفر لدى الإعلام رقم دقيق عن إجمالي المبالغ التي يودعها السوريون في مصارف لبنانية، إلا أن خبراء اقتصاديين سوريين يقدرون تلك الأموال بنحو 30 مليار #دولار.


وطالب رجل الأعمال المقرب من السلطات السورية، “وسيم قطان”، في تشرين الأول من عام 2019، باستعادة أموال السوريين في المصارف اللبنانية.


وأشار، في تصريح لقناة (العالم) الإيرانية، إلى أن الأموال السورية باتت بمواجهة حقيقية مع الخطر، ولا ندري ما الذي يمكن أن تواجهه هذه الأموال من احتمالات الضياع وحتى السرقة، على حد قوله.


يذكر أن المصارف اللبنانية وضعت قيوداً مشددة على سحب #الودائع، بعد انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد الفئة الحاكمة في لبنان، في 17 تشرين أول 2019، وتشمل تلك الودائع أموالاً لرجال أعمال سوريين مقربين من السلطات السورية منهم “براء قاطرجي” و”رامي مخلوف”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.