رصد – الحل نت

منذ أمس وحتى اللحظة هذه، أصدرت (وتصدر) #الحكومة_العراقية عشرات القرارات بشأن فيروس #كورونا المستجد في #العراق، أهمها حظر التجوال، وتعطيل الدوام.

مع ذلك، كل القرارات لم تحد من ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، ولا الوفيات حتى، إذ ارتفعت حصيلة الإصابات إلى /133/ حالة اليوم، و /11/ حالة وفاة، بضمن تلك الأرقام محافظات #إقليم_كردستان.

في القرارات، أصدرت #خلية_الأزمة قراراً بحظر التجوال في #بغداد لمدة أسبوع ابتداء من الثلاثاء المقبل، مع تعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الحكومية والأهلية.

الطيران المدني أيضاً بدوره قرّر مساء اليوم، تعليق الرحلات الجوية الداخلية بين محافظات البلاد اعتباراً من يوم غد الثلاثاء.

كما أصدرت الخلية قراراً بمنع التنقل بين المحافظات العراقية لمدة /10/ أيام، بالإضافة إلى إمكانية قيام طائرات عسكرية برش مُبيدات ضد فيروس “كورونا” في البلاد إبان أيام.

لم تكن بغداد وحدها من حظرت التجوال، بل لحقتها اليوم أغلب المحافظات العراقية، لعل أبرزها، #البصرة، #واسط، #الأنبار، #ديالى، #كربلاء، #النجف، وقبلهن، كانت قد اتخذت ذات المنحى مُحافظتي #بابل، و #الناصرية.

كل تلك المحافظات، بالإضافة إلى #الديوانية، و #صلاح_الدين، عطّلت الدوام الرسمي في مؤسساتها الحكومية مع قرار فرض حظر التجوال، لكن بعض المحافظات قرّرت أن يكون الحظر إلى إشعار آخر، وليس لمدة أسبوع.

#القضاء_العراقي، دخل على الخط، وقال، إنه سيتم محاسبة كل من يخالف قرار حظر التجول، وذلك بسجنه لمدة /3/ سنوات، وكذا القوات الأمنيّة حذّرت من عدم الالتزام بالقرار.

قيادة العمليات في العاصمة العراقية، وتنفيذاً لقرارات السلطات العراقيّة، قامت بغلق أكثر من /125/ مطعماً ومقهى، مؤكّدةً، أنها ستحاسب كل من يعاود فتح المقاهي والمطاعم.

في إقليم كردستان، ما يزال قرار حظر التجوال مُطبّقاً منذ صدوره مساء الجمعة الماضية، ولن ينتهي إلا بعد يومين، مع إمكانية تمديده لأيام أُخرى، إن حتّمَ الأمر.

وفي وقت مضى طالبَ رئيسَي الجمهورية والوزراء #البرلمان_العراقي بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر كامل، بعد سويعات من مطالبة البرلمان نفسه الحكومة بإعلان حالة الطوارئ، وتعطيل المؤسسات الحكومية والخاصة، حتى نهاية الشهر الحالي.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة الشرقيّة #إيران، بخاصة أن العراق يتقاسم  مئات الكيلومترات معها، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.

وأصدرَت خلية الأزمة، في وقت مضى، /6/ قرارات بشأن فيروس “كورونا”، منها: الـتأكيد على منع التجمعات بكافة أشكالها، وتجنّب التوافد لزيارة المدن والعتبات المقدّسة في مواسم الزيارة بالوقت الحاضر.

بالإضافة إلى الاستمرار إما بإيقاف الفعاليات الرياضية أو إقامتها دون حضور الجمهور، وإغلاق قاعات الاحتفالات والمناسبات، مُوجّهَةً قيادة العمليات المشتركة وقيادات عمليات بغداد والمحافظات وجميع أجهزة الدولة المعنية تنفيذ القرارات أعلاه.

وكان العراق قد سجّل أول حالة “كورونا”، في البلاد، يوم (24 فبراير الماضي)، في محافظة النجف، أُصيب بها طالبٌ إيراني الجنسية، يدرس العلوم الدينية في #حوزة_النجف، وتلتها إصابة عائلة تتكون من /4/ أفراد، في #كركوك بعد أيام قلائل من عودتها من إيران ثم توالت الحالات في أكثر من مدينة عراقية.

والفيروس، عبارة عن شكل جديد من مجموعة فيروسات “كورونا”، وهي عائلة من الفيروسات تصيب عادةً الحيوانات، ولدى البشر، يتسبب نوع من الفيروس في نزلات البرد، ولكن يُسبب التهابات حادة وخطيرة في الجهاز التنفسي، ولا يوجد له علاج أو لقاح محدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.