“بومبيو” لـ “عبد المهدي”: لن نتسامح مع الهجمات التي تطال قواتنا

“بومبيو” لـ “عبد المهدي”: لن نتسامح مع الهجمات التي تطال قواتنا

رصد – الحل نت

قالَت #وزارة_الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن «#مايك_بومبيو اتصل برئيس الوزراء العراقي المستقيل #عادل_عبد_المهدي أمس لمناقشة الهجمات الأخيرة على #قاعدة_التاجي العسكرية».

المتحدثة باسم الوزارة، #مورجان_أورتاجوس ذكرَت في بيان أن «بومبيو أكّد مجدداً على واجب #الحكومة_العراقية بالدفاع عن أفراد #التحالف_الدولي الذين يدعمون جهود الحكومة  لهزيمة #داعش».

وأضافت في البيان، أن «وزير الخارجية أكّد على ضرورة محاسبة الجماعات المسؤولة عن هذه الهجمات، وأن #أميركا لن تتسامح مع الهجمات والتهديدات التي تطال الأرواح الأميركية وستتخذ إجراءات إضافية عند الضرورة للدفاع عن النفس».

وكانت قوات التحالف الدولي قد قالت، أول أمس السبت، إن /3/ أفراد من عناصرها أُصيبوا بالهجوم الثاني على “قاعدة التاجي” صباح السبت، بعد إطلاق /33/ صاروخاً عليها. من قبل الميليشيات.

وسبق ذلك هجوم آخر للميليشيات المقرّبة من #طهران استهدف قوات التحالف الأربعاء المنصرم في “قاعدة التاجي” التي تقع شمالي #بغداد بـ /18/ صاروخ نوع #كاتيوشا، أودت بحياة جنديّين أميركيين، وجنديّة بريطانية.

وردّت #واشنطن على ذلك، باستهدافها البنى التحتية الخاصة بميليشيا #كتائب_حزب_الله في عدّة محافظات عراقية، الخميس الماضي، منها #بابل، #واسط، و #كربلاء، ركّزت في ضرباتها على /5/ مواقع للميليشيا، ودمّرت مخازن أسلحتها.

واستهدفت سلسلة من الهجمات المصالح والقوات الأميركية في العراق، وحمّلَت واشنطن ميليشيات موالية لـ #طهران مسؤوليتها عنها، ففي نهاية أكتوبر المنصرم، أسفرت الهجمات الصاروخية ضد جنود ودبلوماسيين ومنشآت أميركية في العراق عن مقتل متعاقد أميركي.

وفي مطلع العام الحالي، أطلقَت إيران عدد من الصواريخ الباليستية على قاعدتين عسكريّتَين عراقيتين تضمان قوات أميركية في مُحافظَتي #الأنبار غرب البلاد، و #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان، وأصيب نتيجتها /110/ جندي أميركي بارتجاجات دماغية.

ومنذ ذاك، تستهدف الميليشيات الخاضعة لإيران، #السفارة_الأميركية في الخضراء، بالإضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بخاصة بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن الحكومة العراقية من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.