ما حقيقة إرسال قوات أميركية جديدة للعراق لمقاتلة الميليشيات؟

ما حقيقة إرسال قوات أميركية جديدة للعراق لمقاتلة الميليشيات؟

رصد ـ الحل نت


رفضت وزارة الدفاع الأميركية “#البنتاغون”، اليوم الاثنين، تأكيد تقرير شبكة ’’أن بي سي’’ التلفزيونية الأميركية الذي تحدث عن نية #القوات_الأميركية إعادة نشر المئات من قواتها في #العراق، وتحديداً من قواعد في غرب #الموصل وكركوك.


وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام أمريكية، إن «لا خطة رسمية لإجراء ذلك».


وكان قائد القيادة الوسطى الأميركية “سانتكوم” الجنرال كينيث ماكينزي، قد أعلن الجمعة الماضية، أن القوات الاميركية ستنشر شبكة “باتريوت” الدفاعية الصاروخية في العراق في الأسابيع القليلة المقبلة.


يأتي هذا بعد أن قُتل جنديان، أميركي وبريطاني، ومتعاقد أميركي، الأسبوع الماضي، في هجوم سنتهُ ميليشيات بـ/18/ صاروخ كاتيوشا استهدف قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تحتوي على جنودٍ عراقيين وأميركيين.


فيما لم تصمت واشنطن عقب هذا الاستهداف، إذ قصفت مقار ومنشآت تسيطر عليها ميليشيا “كتائب حزب الله العراقية” أسفرت عن مقتل ستة أشخاص، فيما حذر #الجيش_العراقي من أن «هذا التصعيد» سيؤدي لمزيد من المخاطر.


وحذر حينها ماكينزي، #إيران ووكلاءها من عمل أي شيء يعرض حياة الأميركيين للخطر، مشدداً أن واشنطن «سترد على أي عدوان على قواتنا، ولدينا قدرة الرد على أي تهديد».


كما أكد على أن «القوات الأميركية تنتشر في العراق بناء على دعوة من الحكومة، ونود أن نعمل معها لتقليل الهجمات التي تستهدف قواتنا».


من جهته، قال المحلل السياسي العراقي قاسم الأشرفي، إن «أميركا قد تعمل على إدخال قوات خاصة إضافية للعراق عن طريق #الكويت وعبر الصحراء عند الشريط الحدودي مع #السعودية وصولاً إلى قاعدة #عين_الأسد».


مبيناً لـ”الحل نت” أن «أميركا إذا قررت مقاتلة الميليشيات، يعني أن #العراق أمام حالة حرب، ولن يرضى الشعب العراقي بها، لا سيما وأنها مع طرفٍ ليس عراقياً، وتحديداً الميليشيات الموالية لإيران».


ولفت إلى أن «الميليشيات هي الأخرى لن تقوى على مواجهة القوات الأميركية، وقد تنسحب أو تتفكك مع أول رصاصة أميركية».


مشيراً إلى أن «الإدارة الأميركية تفكر بإرسال جنودها، ولكنها ستختار عدم الإرسال، وربما ستلجأ إلى تصفية قادة الفصائل المسلحة في العراق على طريقة اغتيال المهندس وسليماني».


وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، إضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة