رصد – الحل نت

ضمن إجراءاتها لمواجهة تفشي فيروس #كورونا المستجد، عقدَت حكومة #إقليم_كردستان اجتماعاً خاصاً لتقييم الإجراءات الوقائية المتخذة بشأن “كورونا” من قبل حكومة الإقليم.

الاجتماع الذي ترأسه رئيس حكومة الإقليم #مسرور_بارزاني، ناقشَ خطط حكومة كردستان في تأمين الاحتياجات العامة للمواطنين، من أغذية ودواء ومحروقات، فضلاً عن الوضع الاقتصادي بصورة عامة.

الاجتماع أشاد بمواقف أصحاب الأملاك ورجال الأعمال نتيجة استجابتهم لنداء رئيس حكومة الإقليم، في التبرع وتقديم التسهيلات الهادفة لتخفيف الأعباء على المتضررين من تنفيذ الإجراءات الوقائية ضد “كورونا”.

وتقرر في الاجتماع الذي عُقد إلكترونياً، اعتبار حملة جمع المساعدات المالية “حملة وطنية”، وتحت إشراف مجلس وزراء الإقليم بشكل مباشر، على أن يتم توزيعها وصرفها بصورة شفافة على مستوى محافظات الإقليم.

رئيس حكومة إقليم كردستان، “مسرور بارزاني”، قرّر هو الآخر، التبرع براتبه ومستحقاته المالية لدعم جهود مكافحة فيروس “كورونا” ومساعدة الأسر المتضرّرة، بحسب وسائل إعلام محليّة كُرديّة.

وكانت حكومة إقليم كردستان، قد دعَت المتمكّنين والتُجّار إلى التبرّع بما يستطيعون به من أموالهم الخاصّة من أجل مساعدة الكسبة المتضرّرين من إجراءات حظر التجوال في الإقليم جراء فيروس “كورونا”

إلى ذلك، قررت وزارة داخلية إقليم كردستان، فرض غرامة مالية على السائقين الذين يخالفون قرار حظر التجول في عاصمة الإقليم #أربيل، وفي ثاني أكبر مدن الإقليم #السليمانية.

الوزارة قالت في بيان، إنها ستفرض «غرامة مالية بقيمة /100/ الف دينار عراقي على السائقين الذين يخرقون قرار الحظر للمرة الاولى»، مُقرّرةً «حجز السيارة مع السائق /5/ أيام وغرامة مالية مقدارها /300/ الف دينار في حال تسجيل مخالفة ثانية للحظر».

وفرضَت حكومة إقليم كردستان، الجمعة الماضية، حظراً للتجوال في مدينتي أربيل والسليمانية لمدة /48/ ساعة، ثم مدّدته مرّة أخرى إلى /3/ أيام أُخرى، لمواجهة تفشي “كورونا”.

وقامت فرق مختصة بتوجيه من حكومة الإقليم برش الأرصفة وواجهات المتاجر بالمعقمات في كافة مدن الإقليم، بعد أن وصلت عدد الإصابات بفيروس “كورونا” إلى /33/ حالة، منها حالة وفاة واحدة.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة الشرقيّة #إيران، بخاصة أن إقليم كردستان، تتقاسم  مئات الكيلومترات معها، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.