دفع الخوف من تفشي فيروس من كورونا، السوريين إلى محاولة تخزين الخبز ومواد أساسية، كما شهدت صالات البيع ازدحاماً كبيراً، في حين فُقدت مواد مثل المعقمات من الأسواق.


وقال مدير الشركة السورية للمخابز “جليل إبراهيم” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «الذعر من #كورونا دفع إلى حدوث ازدحام أمام #الأفران مع إقبال شديد على شراء مادة الخبز وتخزينها».


بدوره، أشار معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “جمال الدين شعيب” إلى أن «هناك عدة مقترحات تتم دراستها للحد من الازدحام أمام صالات البيع».


وأوضح أن «من الاقتراحات بيع المواد #الغذائية عبر البطاقة الإلكترونية عن شهرين بدلاً من شهر واحد، بحيث يستلم المواطن مواده المخصصة له عن شهرين».


وكذلك هناك اقتراح بإضافة مواد إلى المخصصات عبر “البطاقة الذكية” ومنها المتة والمعلبات، ومن المتوقع الإقرار بشأنها في بداية الشهر الرابع أو الخامس، بحسب شعيب.


يذكر أن الحكومة السورية تبيع عدد من المواد الأساسية ومنها السكر، والأرز، والمشتقات النفطية للمواطنين، عبر “البطاقة الذكية” أي وفق مخصصات محددة لكل أسرة، وبأسعار تصفها #الحكومة بأنها “مدعومة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.