“أين خامنئي؟”.. تساؤلاتٌ عن مصيرِ المرشد، هل كورونا سيُسقِط النظام الإيراني؟

“أين خامنئي؟”.. تساؤلاتٌ عن مصيرِ المرشد، هل كورونا سيُسقِط النظام الإيراني؟

رصد ـ الحل نت


للأسبوع الثاني على التوالي، تتساءل الصحافة الأميركية، وتضعُ علامات الاستفهام حول الاختفاء المريب للمرشد الإيراني #علي_خامنئي، واحتمالية إصابته بفيروس “كورونا”، الذي تفشى في #إيران.


وقبل أسبوع، تساءلت مجلة “أتلانتك” الأميركية، عن مصير خامنئي، لا سيما بعد انتشار الفيروس على مستوى الأجهزة الأمنية والمراكز السياسية الرفيعة.


وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، قد أظهرت أن صور الأقمار الصناعية أظهرت مقابر جماعية في قُم، وأفيد أنه تم دفن أعداد هائلة من ضحايا فيروس COVID-19 الذين لقوا حتفهم بالفعل في تلك المدينة.


فيما اشتكت مناطق أخرى في إيران من أن مساحة المقابر نفذت، وإنه في بعض الأحيان تم دفن أكثر من جثة في قبر واحد.


وبحسب المجلة، فإن «الإيرانيين سيحتفلون بسقوط النظام الحاكم، وحتى أنصارها كانوا يراقبون الدلائل التي تشير إلى أن فيروس “كورونا” سوف يحفز التغييرات التي كان ينبغي أن تأتي منذ زمن طويل، ولكن بنية النظام الاستبدادية تجعل من المستحيل حدوث ذلك تقريباً».


وذكرت: «لقد جاء التغيير السابق في القيادة في عام 1989، ليس نتيجة لعملية سياسية حديثة بل بسبب وفاة الخميني، وتولى نائبه علي خامنئي مقاليد الحكم وحكم منذ ذلك الحين وهو الآن تقريباً بعمر 81 عاماً».


«وبالنظر إلى عدد الأشخاص الذين قُتلوا تستمر أنباء مرض كبار القادة في التواتر، وفي مرحلة ما سوف ينضب مقعد الملالي العميق، وتوفي مؤخراً هاشم بطحاي غولبايغاني، عضو مجلس خبراء القيادة نتيجة الفيروس»، وفقاً لأنتلانتك.


وكان وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي أعلن الأسبوع الماضي أنه أصيب بالفيروس التاجي، وهو يبلغ من العمر /74/ عاماً، ولا يزال ماكراً، وكبير مستشاري خامنئي، الذي يتحدث إليه بانتظام وشخصياً.


وفي حال وفاة ولايتي بسبب الفيروس التاجي، سيكون أهم شخصية في النظام تموت منذ مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري #قاسم_سليماني.


وترى المجلة، أن «التكهنات تتجه نحو المرشد الأعلى نفسه، فخامنئي لا يظهر في الأماكن العامة في كثير من الأحيان، حتى في أفضل الأوقات، يجب أن تكون محظوظاً إلى حد ما في اكتشافه، باستثناء في مناسبات قليلة حيث يكون مظهره مألوفاً جداً لدرجة أن الغياب سيجعل الجميع، حلفاء وأعداء، يتساءلون عما إذا كان الفيروس التاجي قد أسقطه أيضاً».


وتساءلت المجلة: «ألم يستطع خامنئي أن يلقي خطابه من استوديو؟ أليس هذه هي الفرصة المثالية، في اليوم الأول من الربيع، لمناقشة عملية التجديد التي سيتعين على #إيران أن تتعهد بها لإعادة التزامها بالمثل العليا لثورتها؟».


وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، كانت التكهنات متفشية، بأن خامنئي لديه الفيروس، وبصرف النظر عن هذه الشائعات وإذا لم يظهر بصحة جيدة أمام الكاميرا هذا العام، وسوف يفترض الكثيرون أنه تحت هذيان الحمى في مكان ما.


بدوره قال الناطق باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، أمس الثلاثاء، إن 135 شخصاً إضافياً قضوا متأثرين بإصابابتهم بكورونا، لترتفع الحصيلة إلى 988 من بين أكثر من 16 ألف حالة إصابة.


وكانت عدة دول قد أعلنت حزماً من الإجرءات لمواجهة فيروس “كورونا”، وكانت آخرها #فرنسا و#كندا، حيث أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”: «عن بدء الحجر الشامل في معظم البلاد وإغلاق الحدود مع أوروبا، بهدف التصدي لانتشار فيروس كورونا».


فيما أوعزت رئاسة الحكومة الكندية بإغلاق بعض المطارات ودعت الكنديين خارج البلاد للعودة الفورية مع تحملها كامل نفقات #السفر لمن هم بحاجة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة