تحالفٌ “شيعي” ضد الزرفي.. لماذا ترفض إيران رئيس الحكومة العراقية الجديد؟

تحالفٌ “شيعي” ضد الزرفي.. لماذا ترفض إيران رئيس الحكومة العراقية الجديد؟

رصد ـ الحل نت

أعلنت كتل “#الفتح” ودولة القانون والعقد الوطني والنهج الوطني، اليوم الأربعاء، عن رفضها لتكليف النائب #عدنان_الزرفي برئاسة الوزراء.


فيما اتهمت رئيس الجمهورية #برهم_صالح بـ”تجاوز” جميع السياقات الدستورية والأعراف السياسية.


وذكرت الكتل الأربع في بيان مشترك أنه «في الوقت الذي يعيش فيه شعبنا أوضاعاً استثنائية وأزمات حادة على الصعد الاقتصادية والصحية والاجتماعية، نعيش مع استحقاق دستوري حاكم تأخر حسمه ووقعت فيه مخالفات دستورية وتجاوز للاعراف والسياقات السياسية المعمول بها في #الدولة_العراقية الاتحادية وآخرها ما حدث من إقدام فخامة رئيس الجمهورية على تجاوز جميع السياقات الدستورية والأعراف السياسية».


مؤكدة أن «صالح رفض تكليف مرشح الكتلة الكبرى ابتداءً بطريقة غير مبررة وإعلانه ذلك رسمياً وذلك ما يقلقنا من أن حامي #الدستور يعلن مخالفته الدستورية على الملأ وقيامه أخيراً بتكليف مرشح آخر دون موافقة أغلبية الكتل المعنية بذلك».


وتابعت الكتل، أن «رفضها الواضح لهذا المسار وما نتج عنه من تكليف وسنستخدم جميع الطرق والوسائل القانونية والسياسية والشعبية لإيقاف هذا التداعي الذي أن استمر، فإنه سيهدد السلم الأهلي ويفكك النسيج الوطني».


داعية «الشركاء في الوطن الوقوف موقفاً وطنياً واضحاً وصريحاً لمنع هذه التجاوزات وما ينتج منها وإعادة الأمور إلى نصابها الدستوري حفاظاً على الشراكة الوطنية ومصلحة الجميع ولكي ينعم #العراق والعراقيون بالأمن والاستقرار».


من جهته، رأى المحلل السياسي والباحث عبدالله الركابي، في اتصالٍ مع “الحل نت“، أن «#القوى_السياسية الشيعية متخوفة من #عدنان_الزرفي، لأنه كان يقف بالضد من تمدّد الفصائل المسلحة الموالية لإيران وتغولها في العملية السياسية».


مبيناً أن «اعتراض #نوري_المالكي وهادي العامري، يأتي بدفعٍ إيراني، وقد تسهم التحالفات السياسية الشيعية الجديدة بإسقاط الزرفي من خلال #البرلمان_العراقي وعدم منحه الثقة».


وبشأن موقف #المتظاهرين من الزرفي، بيَّن الركابي، أن «#المحتجين تفرقت صفوفهم بسبب تفشي فيروس “#كورونا”، وبات من الصعب اجتماعهم من جديد بشأن رأي موحد تجاه قضية سياسية، ولكن الرفض الإيراني للزرفي قد يدفع #المحتجين إلى القبول برئيس الوزراء الجديد، نكاية بطهران».


وكانت ممثلة #الأمم_المتحدة لدى #العراق جينين هينيس بلاسخارت، قد رحبت أمس الثلاثاء، بتكليف رئيس وزراء جديد للعراق، ووصفت مهمة الحكومة الجديدة بـ”الشاقة”، داعية إلى دعمها من جميع القوى السياسية.


والزرفي من مواليد النجف عام 1966، وكان عضوا في حزب “#الدعوة” الإسلامية منذ 1983، وتولى منصب محافظ النجف بتعيين من قبل الحاكم المدني للعراق بول بريمر، ومن ثم بالانتخاب في عام 2009، وانتخب نائبا في البرلمان العراقي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.