أدى انتشار فيروس كورونا والتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات التركية خلال الأيام الماضية إلى توقف الكثير من النشاطات الاقتصادية في تركيا.


ويبدو أن السوريين العاملين ضمن بعض المنشآت والمعامل والورشات الصغيرة كانوا من بين المتأثرين من الأزمة التي تمر بها تركيا بسبب فيروس #كورونا.


وانقطعت أجور العديد من #العمال بعد أن اضطروا للتوقف عن العمل بسبب قرارات أصحاب العمل الذين أغلقوا نشاطاتهم بشكل مؤقت.


ويقول أبو ابراهيم “لاجئ سوري” يقيم في مدينة عينتاب لـ “الحل نت”: إن «معظم #السوريين بتركيا يعتمدون على نظام أجر يومي أو أسبوعي ويكادون لا يوفرون #ليرة من أجورهم بسبب مصاريف والتزامات المعيشة».


ويتابع، «أعرف العديد من الأصدقاء الذين باتوا في منازلهم اليوم بسبب إغلاق الأماكن التي كانوا يعملون بها وهم مقبلون على أزمة مادية».


ويبدو أن الكثير من #اللاجئين السوريين سيضطرون خلال الأيام القادمة إلى البحث عن فرص عمل جديدة تعوضهم عن الأيام التي سيبقون فيها عاطلين عن العمل بالوقت الحالي.


وأغلقت، أمس الثلاثاء، العديد من المطاعم والمحال في عموم تركيا تنفيذاً لقرارات وزارة الداخلية التركية التي صدرت ضمن تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.