ارتفع عدد قتلى القصف الذي تفذته القوات النظامية، أمس الأربعاء، على بلدة «جلين»، إلى ثمانية أشخاص وذلك بعد موت ثلاثة آخرين متأثرين بإصاباتهم.

وأقدم مسلحون بعد منتصف ليل أمس، على شن هجمات متفرقة استهدفت مواقع عسكرية في مدينة #نوى غربي #درعا، منها مبنى الأمن السياسي والأمن العسكري ومديرية الناحية، رداً على القصف الذي تعرضت له بلدة #جلين وأوقع قتلى وجرحى من ضمنهم ثلاثة أطفال.


وتجددت الاشتباكات صباح اليوم الخميس، جراء إقدام قوات #الجيش_السوري المتمركزة في مدينة #إزرع على قصف بلدة #تسيل بوابل من القذائف الصاروحية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت أمس الأربعاء، بين مقاتلين سابقين من فصائل الجبهة الجنوبية، وقوات الجيش السوري في محيط بلدة #جلين الواقعة بريف درعا الغربي.

كما قُتل ثلاثة قادة سابقين كانوا ضمن فصيل «جيش الثوار» التابع للجبهة الجنوبية، وتم تعيينهم من قبل #روسيا كأعضاء في اللجنة المعنية بتسيير أمور المنطقة الغربية في درعا، وجرى استهدافهم بنيران رشاشات حاجز للقوات النظامية أثناء مرورهم بالقرب من نقطة عسكرية في مساكن «جلين».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.