رصد ـ الحل نت

تسلّمت القوات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، قاعدة “القائم” العسكرية في #الأنبار بعد انسحاب قوات #التحالف_الدولي منها.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، مصدرٍ مسؤول قوله، إن «قوات التحالف الدولي سلّمت صباح اليوم الخميس قاعدة “القائم” العسكرية بالكامل إلى القوات الأمنية العراقية».

يأتي هذا بعد أن كشف التحالف الدولي، الثلاثاء الماضي، عن بدء الحوار مع الجانب العراقي للانسحاب من قاعدة “القائم” غرب البلاد والتي تعد من القواعد المهمة.

وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق الكولونيل #مايلز_كاغيتر في تغريدة على حسابه في “تويتر”: «أجريت مناقشات مهمة مع اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث الرسمي لقيادة العمليات المشتركة – العراق. وسيتم الإعلان لاحقاً عن آخر المستجدات المتعلقة بمغادرة قوات التحالف من قاعدة القائم. كما تم مناقشة ملاحقة #القوات_العراقية للإرهابيين الذين هاجموا #معسكر_التاجي».

من جهته، قال الخفاجي لمواقع محلية، إن «انسحاب تلك القوات من القائم هو البداية، والخطوة التالية قد تكون الانسحاب من القيارة، بحسب جدولٍ زمني».

وأضاف أن «السبب الحقيقي وراء الانسحاب، هو أن المهمة انتهت وأصبحت القوات العراقية قادرة على مسك زمام الأمور، وهذه القوات ليست قتالية وإنما هي قوات لتقديم الخبرة والدعم اللوجستي وأعتقد أن هذه هي النتيجة المثالية لأن القوات العراقية، هي من تحافظ على أمن وسلامة البلد، وقوات التحالف لا يمكنها أن تبقى إلى ما لا نهاية».

مشيراً إلى أن «قوات التحالف اعترفت بنفسها أن القوات العراقية قادرة على حماية المنطقة، والحفاظ على أمنها وسلامتها وهذا خير اعتراف».

وعن المعدات الموجودة ضمن قاعدة “القائم” التي انسحبت منها قوات التحالف، بيَّن الخفاجي أن «تلك المعدات بعضها إدارية، وبعضها الآخر معدات دعم لوجستي، ومعدات عسكرية سيتم تسليمها للجانب العراقي، وهذا اجراء طبيعي بين #العراق وقوات التحالف».

مؤكداً في الوقت ذاته أن «عملية انسحاب قوات التحالف من القائم، هي عملية انسحاب كلي وهذه هي هي البداية، حيث هناك جدول زمني، الآن من القائم وغداً القيارة، وهكذا حتى إخلاء آخر موقع متفق عليه».

وجاء تسليم هذا الموقع للقوات العراقية بعد ساعات من هجوم صاروخي جديد استهدف قاعدة عراقية تنتشر فيها قوات أجنبية، وهو الهجوم المماثل الـ24 خلال أقل من 6 أشهر.

وسبق أن أعلنت أميركا، أن قواتها ستنسحب من “قاعدة القائم” خلال أسابيع، بالإضافة إلى قاعدتين عسكريتين أخريين في العراق.