أعلنت #الصين أن عقاراً يابانياً مضاداً للفيروسات أثبت فاعلية جيدة ضد «كورونا»، وذكرت أنها ستبدأ باستخدامه في أقرب فرصة.

وحصلت السلطات في الصين على هذه المعلومات عقب تجرية سريرية لعقار #فافيبيرافير، ضمت 80 مريضاً في مقاطعة #قوانغدونغ جنوب البلاد.

وقسّم العلماء في التجربة المرضى إلى مجموعة أولى تضم 35 شخصاً تعاطوا الدواء، و45 آخرين لم يمنحوهم العقار، لتظهر النتائج أن المرضى الذين تلقوا علاج (فافيبيرافير) أصبحوا سلبيين للفيروس في وقت أقصر مقارنة مع المرضى في المجموعة الثانية.

وقال مدير المركز الوطني الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا «تشانغ شين مين» في مؤتمر صحفي: إن إدارة المنتجات الطبية الصينية «وافقت على شركة أدوية صينية لإنتاج الدواء بكميات كبيرة وضمان استقرار العرض».

الأنباء القادمة حول الدواء الياباني جاءت بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن بدء أول تجربة لقاح منذ أن قدمت الصين معلومات عن السلسلة الجينية لفيروس كورونا قبل 60 يوماً.

وأفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية «تيدروس غيبرييسوس» بأن الفيروس «يشكل تهديداً غير مسبوق ولكنه فرصة أيضاً غير مسبوقة للوقوف معا كشخص واحد ضد عدو مشترك وعدو ضد البشرية»، وفق تعبيره.

وشدد المسؤول على مواصلة الباحثين العمل على إيجاد عقار يقضي على الفيروس، وكشف أن «أول تجربة لهذا اللقاح بدأت الآن»، مجدداً تعهد المنظمة بـ «العمل مع الشركاء على إجراء دراسة في العديد من البلدان لمقارنة بعض العلاجات التي لم تخضع للاختبار».

وزاد عدد الإصابات عالمياً إلى أكثر من 200 ألف حالة، وأكثر من 8 آلاف وفاة، مع تأكيد العلماء على أهمية اتباع الإرشادات التي تضعها المنظمة الدولية للوقاية من الإصابة بالمرض المعدي، بما في ذلك «الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وإلغاء الفعاليات الرياضية والحفلات الغنائية وغيرها من الفعاليات التي تتضمن تجمعات كبيرة».