اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصور «صادمة» انتشرت من مركز الحجر الصحي في منطقة #الدوير بـ #ريف_دمشق، بعد أن فضحت الصور المعايير المتبعة لدى وزارة الصحة، والأوساخ المنتشرة في المركز غير المجهز، ونقص في موارد التدفئة والغذاء.

وتعرّضت الوزارة لانتقاد لاذع من قبل ناشطين وإعلاميين وآلاف المتابعين على موقع «فيسبوك»، وتساءلوا عن الأموال التي خصصت لمكافحة #فيروس «#كورونا»، والتي قدّرت بمئة مليار ليرة سورية.

وبعد انتشار الصور، سارعت #وزارة_الصحة إلى تدارك الموقف، وزعمت أن الصور التي ظهرت غير دقيقة ولا تظهر كامل الحقيقة، ونشرت صوراً جديدة لذات المركز.

ولا يبدو الحال في الصور الجديدة أفضل من سابقتها، إذ أظهرت أسرّة حديدية عسكرية داخل غرف تشبه مراكز الاعتقال، كما وصفها أحد الموجودين داخل المركز.

وأظهرت الصور «مفهوماً جديداً» للحجر الصحي، إذ وضعت ثلاثة اسرّة في كل غرفة، الأمر الذي ينافي معايير الحجر الذي يحتم عزل الأفراد عن بعضهم.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=520356028621718&id=311933776130612&__xts__[0]=68.ARC2Qq62tOwmKgqrEX7RJggEro4bFfagdTuM7HS12A_DrLjOUcDcn53F86cG-H5eBv-FRIDFshCGcynYmABzdEWGWjx25PIfJfF73xEVMg3cq8n5fH-yerpdyiUAxm7o4FyDj6RKKyKDngmwQnkLzeoJLHCXcYcE4lh3GbUN07SVkdIu7_NfZt_Rs9BiUrmj_0Krfma5JSaKUhLQa0cFISMplRQ3wmLzvOGqdAL5nezpSmcsxVg2sHWFv9ylw9i4QfaOZyU5AXAuBCVwrG97LXYzWsCVoqgX1t_E1ltH86XLyYlg-93eX_quNRqQ5lmCfZ67Fbt_k-9ku-Y8I91-zR8&__tn__=-R
الصور التي نشرتها وزارة الصحة بعد انتشار الصور الأولى لمركز الحجر الصحي



وعلقت إحدى المتابعات وتُدعى “رانيا حوراني” على المنشور بالقول: «أين الـ ١٠٠ مليار ليرة هل تمت سرقتها؟… هذا #حجر_صحي أم دورة إعداد بدني؟»

وكتب متابع آخر: “يجب عزل كل شخص بغرفة… ماذا لو كان أحدهم مصاب ألن ينقل #العدوى للآخرين؟».



أولى الصور التي انتشرت من مركز الحجر الصحي

ولم تعلن الحكومة السورية عن أية إصابة بالفيروس حتى اليوم الثلاثاء، واتخذت إجراءات منها تعليق الدوام في #المدارس والجامعات، تخفيض عدد الموظفين في الدوائر الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.