رصد ـ الحل نت


أكدت مصادرٌ مقربة من #الحشد_الشعبي، انسحاب ألوية عسكرية والتحاقها بوزراة الدفاع العراقية، احتجاجاً على تكليف “أبو فدك” لمنصب نائب رئيس الهيئة بدلاً عن “أبو مهدي المهندس”، وسياسة المحاور التي تتبعها بعض #الفصائل_المسلحة.


ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن المصادر قولها إن «الألوية التي انضوت تحت إمرة #وزارة_الدفاع هي: لواء علي الأكبر، فرقة العباس القتالية، فرقة الإمام علي، لواء أنصار المرجعية».


مضيفة أن «هذه الفصائل ترتبط إدارياً ومالياً بالقائد العام للقوات المسلحة كهيئة جديدة مستقلة مستحدثة بعيداً عن هيئة الحشد».


فيما شدّدت على «امتثالها لفتوى المرجعية (#علي_السيستاني)، وهي الدفاع عن الوطن والشعب والمقدسات، وإعادة #النازحين إلى مدنهم ورعايتهم لوجستياً قدر امكانها».


مؤكدة في الوقت ذاته على أنها «تأخذ على عاتقها العمل العسكري العراقي والابتعاد عن سياسة المحاور الإقليمية والدولية»، في إشارة إلى امتناعها عن سياسة الفصائل الموالية لإيران.


وأوضحت أن «قادة التشكيلات الأربعة (لواء أنصار المرجعية وفرقة العباس القتالية وفرقة الإمام علي القتالية ولواء علي الأكبر)، اجتمعوا بممثل المرجعية الدينية في #كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وجرى التأكيد على أن الحشد الشعبي هو نتاج فتوى علي السيستاني، وأنه يبتعد عن سياسة المحاور الدولية والاقليمية، ويركز اهتمامه في محاربة “#داعش” ورعاية #المدن_المحررة ويكون مندرجاً ضمن سلطة #الدولة_العراقية».


يُشار إلى أنه بعد مرور أكثر من شهرين على اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، رفقة قائد فيلق “القدس” السابق بالحرس الثوري الإيراني #قاسم_سليماني، بغارة أميركية قرب مطار #بغداد الدولي في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، جرت خلافات حادة بين فصائل “الحشد” حول تعيين خليفة للمهندس.


وقررت هيئة الحشد، تسمية عبد العزيز المحمداوي المعروف باسم “أبو فدك” أو “الخال”، كبديلٍ عن المهندس، إلا أن الفصائل المسلحة الموالية لمرجعية علي السيستاني في مدينة #النجف، اعترضت على القرار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.