رصد – الحل نت

كُنّا قد أعدَدنا مادّة قبل مدّة عن حال البيت السياسي الشيعي في #العراق، وكيف هو وضعه الآن مُقارنة بوضعه إبّان زمن “سُليماني”، قائد #فيلق_القدس الإيراني.

جاءَ عنوان المادّة وقتها بالتالي: «تشظّي البيت الشيعي: غياب “سليماني” كشف الفوضى المستورَة»، وهو يبيّن دلالات المشهد السياسي في #العراق وعدم التوافق بين الفُرَقاء.

الفُرَقاء الذين كانَ يجمعهم “سليماني” تحت مظلّته، اليوم هم في أشد انقساماتهم بعد رحيله، وهذا ما أكّدَه أمس، القيادي في ائتلاف #دولة_القانون الشيخ “حيدر اللامي” في مُقابلَة مُتَلفزَة.

“اللامي” الذي ينتمي لكتلة رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي قال: «الوضع في العراق اليوم ليس كما كان قبل مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني»، وهو يقصد العمليّة السياسيّة الحالية.

أفاد “اللامي” أيضاً، إن «الوضع الذي يمر به العراق مُتخَلخل بعد سليماني»، مُردفاً بشأن ضلوع “سُليماني” في اختيار رؤساء الوزراء السابقين: «كانت له قدرة على التحاور والإقناع، كان مفاوضاً من الدرجة الأولى».

أما فيما إذا كان #علي_شمخاني، قائد “مجلس الأمن القومي الإيراني”، سيحل محل “سليماني” في #بغداد، قال: «هو لم يأخذ نفس المكان، ولا يستطيع أن يأخذ هذا المكان، وليس من حقه أخذه».

وكان “سُليماني”، و #أبو_مهدي_المهندس، نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، قد قُتلا بضربة جويّة أميركية، في الثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي، قرب #مطار_بغداد الدولي.

ومنذ استقالة حكومة #عادل_عبد_المهدي، يعيش العراق، ركوداً سياسياً في مواجهة حراك شعبي خرج ضد الفساد والتدخلات الإيرانية بقرارات بغداد، وميليشياتها التي تفتك بهم خارج سيطرة القانون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.