الأمم المتحدة: كورونا سيتسبب بخسارة أكثر من مليون ونصف لوظائفهم بالدول العربية

الأمم المتحدة: كورونا سيتسبب بخسارة أكثر من مليون ونصف لوظائفهم بالدول العربية

قدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، المعروفة بـ«إسكوا» الخسائر المتوقعة للاقتصادات العربية، والأيدي العاملة، كاشفة أن نحو 1.7 مليون وظيفة ستفقد في الدول العربية خلال العام 2020 بسبب فيروس كورونا.

جاء ذلك خلال تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، «تويتر» مشيرة إلى أن «تقديرات الخسائر الاقتصادية في الدول العربية ستبلغ نحو 42 مليار #دولار من #الناتج_المحلي_الإجمالي للاقتصادات في هذه الدول مجتمعة»، وفقاً لـ”CNN”.

وأوضح الخبير #نيرانجان_سارانجي، الذي يعمل مع اللجنة، خلال المقابلة التي أُجريت معه أن «هذا ليس استثنائيا لأن النمو العالمي قد تراجع للنصف عما كان متوقعا للعام 2020»، مرجحاً أن «يتراجع الاقتصاد العربي أكثر نتيجة لانتشار فيروس كورونا في #الولايات_المتحدة الأمريكية وأوروبا وفي الأسواق النامية».

وكان الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية السفر الأمريكية، «روجر داو»، قد كشف في تصريحات سابقة للشبكة ذاتها أن «فيروس #كورونا كبد اقتصاد أمريكا خسائر بلغت 800 مليار دولار»، مؤكداً أن «صناعة السفر وحدها خسرت ما قيمته 355 مليار دولار».

ولم تقدم اللجنة أيّة تفاصيل عن أرقام خسائر كل بلد عربي على حدة، بما فيها سوريا التي تعيش حالة حرب منذ تسع سنوات، والتي اعتمدت من خلال اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء موازنة خاصة بمبلغ أولي مقداره 100 مليار ليرة سورية، لتنفيذ كل ما يتعلق بإجراءات خطة التصدي لفيروس كورونا من جميع النواحي، وفق بيان صادر عنها.

تجدر الإشارة إلى أن المقر الرئيس للجنة #الأمم_المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» يقع في العاصمة اللبنانية، #بيروت، وهي واحدة من خمس لجان إقليمية أسسها المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، ويرأسها #عبدالله_الدردري الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية في #سوريا خلال الفترة الممتدة بين 2005 – 2011، والذي يحمله السوريون مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب السياسات التي أتبعها خلال فترة تسلمه هذا المنصب، والتي زادت من نسبة الفقراء وتلاشي الطبقات الوسطى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.