رصد ـ الحل نت


تخشى #الفصائل_المسلحة العراقية، على دورها المستقبلي، من تكليف رئيس مجلس الوزراء #عدنان_الزرفي، الذي يتهمونه بـ”العمالة الأميركية”، في حين يرى مراقبون أن رئيس الجمهورية برهم صالح، تفوق على الفصائل.


ووصف النائب عن كتلة “صادقون” (الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق) #حسن_سالم، في تصريح صحافي، الزرفي بـ”الجوكر”، في إشارة إلى وقوف #واشنطن وراء تكليفه.


من جهته، أكد النائب عن ائتلاف “#النصر” فالح الزيادي، وجود طرف إقليمي يحرك بعض الجهات الداخلية السياسية والمسلحة لرفض الزرفي، في إشارة إلى الميليشيات الموالية لإيران.


وقال الزيادي لصحافيين، إن «الفصائل المسلحة تخشى من تكليف رئيس وزراء قوي وحازم في قراراته، على مستقبلها، حيث تعتقد أن قوة الدولة سينهي حالة الانفلات الأمني الذي يشهده #العراق وتحد من تحركاتها وتعمل على محاكمتهم بتهم مختلفة».


مبيناً أن «سبب إصرار الكتل السياسية والمرجعية والشارع العراقي، على إبعاد رئيس مجلس الوزراء المستقيل #عادل_عبدالمهدي، عن المشهد السياسي بسبب إخفاقه في حصر السلاح بيد الدولة ومصادرة قراره السياسي والإداري من قبل بعض الجهات المسلحة».


وأكد أن «رئيس مجلس الوزراء المكلف حالياً، أو غيره إذا لم يعمل على حصر السلاح بيد الدولة ويعيد للدولة هيبتها، ويعمل على بناء دولة مؤسسات لن نسانده وسنقف بوجه».


ويدرك رئيس الوزراء المكلف في #العراق عدنان الزرفي أن التوافق الشيعي على ترشيحه، هو شرط أساسي لعبور كابينته من اختبار #البرلمان الذي فشل فيه سلفه #محمد_توفيق_علاوي، لذلك يتجنب، وفقاً لمقربين منه، تسويق كل ما يشير إلى “كسر الإرادات”، لأن الأمر قد يتطور إلى العناد والتحشيد المضاد.


وتكاد تكون فرص الزرفي مساوية لفرص خصومه #الشيعة في نيل دعم الساسة السنة والأكراد، لأن الأمر يتعلق لدى المكوّنين الأخيرين بشكل الشراكة في الحكومة الجديدة، بغض النظر عمّن يشكلها.


ومن المتوقع أن تلعب القوى السياسية السنية والكردية التي تركز الآن على انتزاع مكاسب إضافية من الشيعة، دوراً غير مباشر، لتوحيد صفوف القوى السياسية الشيعية، خلف الزرفي، في مرحلة ما.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.