لم تنته قضية المسافرين القادمين من إيران إلى سوريا، بعد أن تم حجرهم في مركز إيواء #الدوير بريف دمشق ونقلهم في وقت متأخر من يوم أمس إلى فندق مطار دمشق الدولي، بعد أن انتشرت صور وصفت بالصادمة من داخل مركز #الحجر_الصحي، والذي تنقصه كل معايير الصحة والسلامة.

وتداول الناشطون والإعلاميون صوراً جديدة من مكان الإقامة الجديد داخل فندق المطار، وتظهر الصور واقعاً سيئاً يجتمع فيه المسافرون في صالة الفندق، دون أن تفتح لهم الغرف لعزلهم أو تقدم لهم الرعاية الصحية، خاصة أنهم قادمون من إيران التي تعد بؤرة تفشي لفيروس “كورونا”.

ونشرت إذاعة “المدينة إف إم” هذه الصور على صفحتها الرسمية على “فيسبوك، مؤكدة أن حوالي 50 شخصاً من أصل 140 (العدد الكلي لركاب الطائرة)، تُركوا في البهو مع حقائبهم، منوهين أن مدير صحة ريف دمشق غادر قبل أن تحل المشكلة.

وكانت طائرة سورية قد حطت في #مطار_دمشق_الدولي قادمة من #إيران قبل يومين، وعلى متنها 138 شخصاً معظمهم طلبة سوريون يدرسون في إيران، وتم نقلهم مباشرة إلى مركز الحجر الصحي في الدوير ليتم نقلهم لاحقاً إلى فندق المطار.

وكثرت المناشات من أهالي العالقين، مطالبين الجهات المعنية بوضعهم في ظروف صحية جيدة لكي لا يتحولوا إلى “قنابل موقوتة”، بحسب ما وصفه أحد العالقين خلال حديثه لإذاعة “أرابيسك” المحلية.

أعلن المستثمر السوري «رضوان المصري»، أمس، وضع فندق #مطار_دمشق_الدولي تحت تصرف الحكومة السورية للمساهمة في مكافحة انتشار فيروس #كورونا الذي لم تعترف السلطات حتى الآن بوجود أيّة إصابة به في البلاد.