الرقصُ على جراحِ الضحايا.. النظام الإيراني يستغل “كورونا” سياسياً مع أميركا

الرقصُ على جراحِ الضحايا.. النظام الإيراني يستغل “كورونا” سياسياً مع أميركا


لم تلبث مزاعم بعض المسؤولين الإيرانيين التي أشارت إلى أن العقوبات الأميركية على #طهران، كانت سبباً في تفشي فيروس “#كورونا” المستجد بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد، حتى ردَّت وسائل إعلام إيرانية معارضة لولاية الفقيه، واصفة إياها بـ”الكاذبة”.


وأفاد موقع “إيران إنترناشونال” المعارض، أنه تلقى وثائق تثبت أن «المسؤولين الإيرانيين تلقوا أول عرض لاستيراد مجموعات اختبار فحص الفيروس في 25 يناير».


لافتاً إلى أنه «في 25 يناير، أعلنت شركة “فردار أزما الإيرانية”، الممثل الحصري لشركة الأدوية السويسرية روش، عن استعدادها لاستيراد مجموعات اختبار فيروسات التاجية، و”روش” واحدة من أكبر الشركات المصنعة لاختبارات فحص الفيروس».


وأكد الموقع أن «وزير الخارجية​ الأميركي كان قد أعلن منذ أيام أن المساعدات الإنسانية لإيران لا تخضع للعقوبات، وأن #أميركا مستعدة لتقديمها».


كما قال #مايك_بومبيو للصحافيين، في وقتٍ سابق، أنه «على كل العالم أن يعلم، أن المساعدات الإنسانية لإيران متاحة بشكل واسع النطاق. وأنها لا تخضع للعقوبات، ليس هناك عقوبات ضد #إيران، على الأدوية أو المساعدات الإنسانية».


ووفقاً للموقع، فإن نائب #وزير_الصحة علي رضا ريسي، كان قد ألقى باللوم على العقوبات لإعاقة قدرة إيران على استيراد مجموعات اختبار فيروسات التاجية، ولكن يبدو أن التأكيدات الإعلامية تشير إلى أن طهران تستغل “كورونا” لتحقيق مكاسب سياسية في صراعها مع #واشنطن.


وفي يومي 10و15 فبراير الماضي، أعلنت شركتا Rabin Amin International و Sidal Pars، الكوريتين، أنهما على استعداد لتوريد مجموعات الاختبار من كوريا الجنوبية إلى إيران، ولم تذكر العقوبات الأميركية باعتبارها عقبة أمام عملية التوريد، وهذا ما ذكره الموقع.


كما سمح لإيران بتلقي المساعدات الإنسانية والطبية عبر قناة سويسرية منذ فبراير، كما كانت هناك آلية تابعة للاتحاد الأوروبي قائمة منذ العام الماضي لتوفير السلع الإنسانية والطبية لإيران.


وبحسب الموقع فإن «الوثائق التي حصل عليها أظهرت أن العديد من الشركات الإيرانية تلقت أوامر باستيراد مجموعات اختبار فيروسات التاجية من 24 ديسمبر حتى أواخر فبراير، ومن بين الشركات التي تستورد مجموعات الاختبار إلى إيران هي، أرينا لايف ساينس وفرداد أزما راد وبيشغام بيوتكنولوجي».


كما أكد الموقع أن «الوثائق التي حصل عليها تظهر أن لجنة منظمة الدفاع في #وزارة_الصحة عقدت جلسة في 25 يناير، لمتابعة أوامر شراء مجموعة اختبارات الفيروسات التاجية، وفي هذه الجلسة تم الإشارة إلى فيروس “#كورونا”».


وأضاف الموقع أن «هذه التقارير تدحض ادعاءات الرئيس الإيراني #حسن_روحاني بشأن عدم علم المسؤولين في إيران بتفشي الفيروس التاجي قبل 19 فبراير، ويظهر أنهم في الواقع كانوا على علم بها قبل أسابيع».


يذكر أن #الولايات_المتحدة كانت قد عرضت على #طهران المساعدة في احتواء تفشي الفيروس، لكن المرشد الأعلى #علي_خامنئي قد أعلن رفض بلاده لهذه المساعدة.


وتحولت إيران إلى أبرز مركز لتفشي وباء “كورونا” في منطقة #الشرق_الأوسط، وتعتبر من أكثر دول العالم تضرراً من الفيروس، حيث بلغ عدد الإصابات بالفيروس أكثر من /21/ ألف حالة إصابة، كما تبلغ عدد حالات الوفيات نحو 1685 حالة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة