في آخر تحديث لـ #وزارة_الصحة العراقية، بشأن فيروس #كورونا الذي يزداد انتشاره في #العراق، سجّلَت الوزارة /33/ حالة إصابة جديدة، و /3/ وفيات بعد أقل من /15/ ساعة على تحديثها السابق.

الوزارة قالت، إن الإصابات توزّعت على محافظات #بغداد، #النجف، #البصرة، وكذلك #السليمانية و #أربيل في #إقليم_كردستان، فيما سجّلت أول إصابة بالفيروس في #نينوى ضمن ذات التحديث.

وفي وقتٍ لاحق بعد بيان وزارة الصحّة، أعلنت صحّة كردستان، تسجيل حالة إصابة هي الثانية في محافظة #دهوك، لفتاة تبلغ من العمر /30/ سنة، فيما أعلنت #ديالى عن حالة وفاة جديدة، وإصابة أخرى بالبصرة.

ليصل إجمالي الإصابات في العراق حتى هذه الساعة إلى /269/ حالة إصابة، فيما ارتفعت حالات الوفيات من /20/ حالة إلى /24/ حالة، وتصدّرت بغداد عدد الإصابات بـ /101/ حالة، تليها السليمانية بـ /55/ إصابة.

في إقليم كردستان، وبعد أن كانت عدد الإصابات أمس الأحد /54/ حالة، ازدادت الحالات اليوم إلى /23/ حالة إصابة، ليصل إجمالي الإصابات الكُلّي في الإقليم إلى /77/ حالَة.

وبعد أن أعلنت #خلية_الأزمة الحكومية أمس تمديد حظر التجوال إلى السبت المقبل في كافة أنحاء البلاد، قرّرت الحكومات المحلية في محافظات ديالى، البصرة، و #كربلاء تمديد الحظر حتى الأول من نيسان المُقبل.

#المرور_العامة في العاصمة بغداد، قالت إنها حجزت قرابة /5/ آلاف مركبة خلال الأيام الثلاثة الماضية لمخالفة أصحابها قرار الحظر المفروض في البلاد، فيما أعلنت عن حبس /117/ شخص لعدم التزامهم بالحظر.

ويُشكّك الشارع العراقي بأن عدد الإصابات في البلاد أكثر من المعلن بأضعاف، بخاصة أن الـ /269/ إصابة هي من مجموع /2500/ حالة تم فحصها فقط، فيما يصل عدد سكان العراق إلى نحو /40/ مليون نسمة تقريباً.

وكان عضو #لجنة_الصحة والبيئة النيابية والمتحدث باسم خلية الأزمة العراقية “فالح الزيادي”، قد قال في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن #البرلمان_العراقي يتوجه إلى التعاقد مع الأطباء المتقاعدين، لمواجهة أزمة “كورونا”.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة الشرقيّة #إيران، بخاصة أن العراق والإقليم، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.