العراق يسجّل أعلى معدّل يومي للإصابات بـ “كورونا” والميليشيات تُهدّد الأطباء

العراق يسجّل أعلى معدّل يومي للإصابات بـ “كورونا” والميليشيات تُهدّد الأطباء

في أعلى معدّل يومي تشهده البلاد منذ انتشار فيروس #كورونا المستجد في #العراق، قالت #وزارة_الصحة العراقية إنّها سجّلت /50/ حالة إصابة بـ “كورونا” خلال الـ /24/ ساعة الماضية.

الوزارة أعلنَت أيضاً، عن تسجيل /4/ وفيات إبّان اليوم المنصرم، وهو بدوره أعلى معدّل يومي في حالات الوفيات تشهده البلاد منذ انتشار جائحة “كورونا” أواخر فبراير/ شباط الماضي في العراق.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في #إقليم_كردستان تسجيل /8/ إصابات في #السليمانية و /6/ في #أربيل وواحدة في #دهوك وهو ما ذكرته وزارة الصحة الاتحادية في #بغداد في بيانها الصادر اليوم.

أما حالات الوفيات الأربع الجديدة، فثمّةَ حالاتان منها في #كربلاء وواحدة في #البصرة جنوب البلاد، بالإضافة الى حالة وفاة بمحافظة السليمانية شمال العراق، هي الثانية فيها.

وزارة الصحة العراقيّة قالت، إنه تم تسجيل /13/ حالة شفاء في عموم مدن العراق، /9/ منها في السليمانية وحالة واحدة في كل من بغداد والبصرة، وحالتان في #النجف.

بذلك ارتفعَ عدد الإصابات المشخّصة في العراق إلى /316/ إصابة، بضمنها /91/ حالة إصابة في “إقليم كردستان”، وتتصدّر بغداد الإصابات بـ /104/ إصابة، تليها السليمانية بـ /63/ إصابة.

بينما وصلت عدد الوفيات إلى /27/ حالة، /9/ وفيات منها في بغداد، و /5/ في البصرة، فيما وصلت حالات الشفاء إلى /74/ حالة، لتصل نسبة الشفاء إلى (23 %)، فيما وصلت نسبة الوفيات إلى (8 %)، وهي أعلى نسبة وفيات في العالم.

وعن ارتفاع عدد الوفيات، قال وزير الصحة #جعفر_علاوي، في بيان، إن «أسباب ارتفاع الوفيات ناتجة عن وصول أغلب الحالات المرضية إلى مراحل متقدمة في المرض عند مراجعة المؤسسات الصحية».

في جانب آخر، لا يبتعد عن “كورونا” تداولت مواقع #التواصل_الاجتماعي في العراق أخبار مفادها، إن جهات في الميليشيات المُسلّحة أصدرت أوامر للأطباء بعدم ذكر أي حالة لكل مصاب ممّن ذهبوا لزيارة الإمام الكاظم الأسبوع الماضي.

مواقع التواصل، قالت، إن الأوامر جاءت بصبغة تهديديّة للأطباء بالتكتم النهائي على حالات الإصابة لزائري مدينة الكاظمية، فيما تداولت صور اعتداءات لميليشيا #سرايا_السلام على إحدى الكوادر الطبية في #مدينة_الصدر لكشفها عن إصابة شخص ينتمي إليها بـ “كورونا”.

وكان الآلاف من أبناء الطائفة الشيعية في العراق، قد أدّوا مراسيم زيارة الإمام الكاظم بمناسبة ذكرى وفاته في منطقة #الكاظمية شمالي العاصمة بغداد، دون أن يلتزمون بقرار حظر التجوال.

وتجيء زيارتهم، بعد أن دعاهم رجل الدين #مقتدى_الصدر لذلك، قبل أن يتنصّل من ذلك بعد انتهاء الزيارة في تغريدة عبر “تويتر” بقوله إنه لم يدعوهم للزيارة وكسر الحظر، إنما دعاهم لأداء الزيارة من البيوت.

ويُشكّك الشارع العراقي بأن عدد الإصابات في البلاد أكثر من المعلن بأضعاف، بخاصة أن الإصابات المعلنة هي أُجريت لعدد لم يتجاوز /3/ آلاف شخص تم فحصهم فقط، فيما يصل عدد سكان العراق إلى نحو /40/ مليون نسمة تقريباً.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة الشرقيّة #إيران، بخاصة أن العراق واقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.