توفيت عزت هاموشي، حماة ابن المرشد الإيراني #علي_خامنئي، أمس الاثنين، في مستشفى بطهران، بسبب إصابتها بفيروس “#كورونا”.


وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “أرنا”، خبر الوفاة، مشيرة فيه إلى أن «عزت هاموشي، حماة ميثم خامنئي، ابن مرشد الثورة الإيرانية قد توفيت في مستشفى بطهران، حيث كانت تتلقى العلاج فيه جراء تداعيات إصاباتها بالوباء»، إلا أن الوكالة سرعان ما أزالت الخبر من موقعها الإلكتروني.


وسائل إعلام إيرانية أخرى، نشرت الخبر أيضاً، مشيرة إلى «كون عزت هاموشي من أبرز الشخصيات النسائية المؤسسة لسلسلة مدارس تعليمية للبنات في البلاد».


وإيران تعتبر من أكثر البلدان في #العالم، التي قتل الفيروس مسؤولين سياسيين ودبلوماسيين ورجال دين وقادة أمنيين، من المقربين للمرشد.


وأفادت #وزارة_الصحة الإيرانية، أمس الاثنين، أن عدد الوفيات بكورونا ارتفع في البلاد ليصل إلى 1812، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 23 ألفاً.


وكانت الصحافة الأميركية، قد وضعت علامات الاستفهام حول الاختفاء المريب للمرشد الإيراني #علي_خامنئي، واحتمالية إصابته بفيروس “كورونا”، لا سيما بعد انتشار الفيروس على مستوى الأجهزة الأمنية والمراكز السياسية الرفيعة.


وكان وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي أعلن، مطلع الشهر الجاري، أنه أصيب بالفيروس التاجي، وهو يبلغ من العمر /74/ عاماً، ولا يزال ماكراً، وكبير مستشاري خامنئي، الذي يتحدث إليه بانتظام وشخصياً.


وفي حال وفاة ولايتي بسبب الفيروس التاجي، سيكون أهم شخصية في النظام تموت منذ مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري #قاسم_سليماني.


ورأت وسائل إعلام أجنبية، أن «التكهنات تتجه نحو المرشد الأعلى نفسه، فخامنئي لا يظهر في الأماكن العامة في كثير من الأحيان، حتى في أفضل الأوقات، يجب أن تكون محظوظاً إلى حد ما في اكتشافه، باستثناء في مناسبات قليلة حيث يكون مظهره مألوفاً جداً لدرجة أن الغياب سيجعل الجميع، حلفاء وأعداء، يتساءلون عما إذا كان الفيروس التاجي قد أسقطه أيضاً».


وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، كانت التكهنات متفشية، بأن خامنئي لديه الفيروس، وبصرف النظر عن هذه الشائعات وإذا لم يظهر بصحة جيدة أمام الكاميرا هذا العام، وسوف يفترض الكثيرون أنه تحت هذيان الحمى في مكان ما، بحسب الإعلام الغربي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.