قاضٍ أميركي يُلزم إيران بدَفع /202/ مليون دولار لأسرة عراقيّة، فما السبَب؟

قاضٍ أميركي يُلزم إيران بدَفع /202/ مليون دولار لأسرة عراقيّة، فما السبَب؟

حينما كانت #أميركا موجودة في #العراق بعد تغييرها لنظام #صدام_حسين عام 2003، كانت تحتاج للعديد من العراقيين في عدّة اختصاصات للتعاون والتعامل معها في البلاد، إلى حين خروجها من #بغداد عام 2011.

في تلك المدّة المحصورة بين من (2003 وإلى 2011)، الكثير والكثير من العاملين مع أميركا في العراق قُتلوا تارةً، وخُطفوا وعُذّبوا تارة أُخرى، تحت عدّة اتهامات، أبرزها “العمالَة” لأميركا، فخسروا حياتهم في أعمارٍ مُبكّرَة.

لكن تداعيات تلك الاغتيالات، ما تزال مستمرّة ولم تنتهي، إذ في آخر مُستجَد، ألزَمَ قاض اتحادي في #نيويورك، #الحكومة_الإيرانية بدفع /202/ مليون دولار كتعويضات لأسرة مقاول عراقي قُتل في عام 2006.

المقاول الذي كان يعمل مع #الحكومة_الأميركية، تعرض للتعذيب لمدّة /5/ أيام ثُمّ قُتل بعدها في العام الآنف الذكر على يد ميليشيات مدعومة من #طهران، بحسب وسائل إعلام أميركيّة.

 القاضي الأميركي، قال إن أرملة الضحية وأبنائها الذين يعيشون الآن في ولاية #أيداهو الأميركيّة، يحق لهم الحصول على تعويض من الحكومة الإيرانية، بسبب الألم والمعاناة التي عانوا منها.

وذكر موقع “بلومبيرغ” الأميركي، أن تقرير المحكمة أشار إلى أن الضحية الذي تم تعريفه بالرمز “إس أف” كان يمتلك شركة مقاولات عامة تعمل على عقود أميركية بقيمة /80/ مليون دولار وقت مقتله.

وأضاف الموقع، أن أفراد عائلة الضحية، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، كانوا قد رفعوا دعوى قضائية ضد الحكومة الإيرانية في عام 2018 بتهمة القتل العمد للضحيّة.

وتعرض العديد من المقاولين والمترجمين العراقيين الذين كانوا يعملون مع القوات الأميركية بعد عام 2003 إلى التصفية الجسدية أو الابتزاز من قبل الميليشيات الموالية لَـ #إيران، ما اضطرّ الكثير منهم للهجرة من العراق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة