إنذارٌ بالطرد من بلدة “الفوعة” يضع مهجري ريف دمشق أمام مصيرٍ مجهول

إنذارٌ بالطرد من بلدة “الفوعة” يضع مهجري ريف دمشق أمام مصيرٍ مجهول

قامت قوة أمنية تابعة لفصيل “جيش الثوار” العامل ضمن صفوف ما يسمى #الجبهة_الوطنية_للتحرير، بإنذار نحو 100 عائلة لإخلاء المنازل التي يقطنون فيها ببلدة “الفوعة” خلال 10 أيام، تحت تهديد الطرد بالقوة.

ويقطن في تلك المنازل عائلات مهجّرة من غوطة #دمشق و #داريا، والزبداني، وتُدفع إيجاراتها لصالح متنفذين وقادة في الفصائل المسلحة والإسلامية، والتي سيطرت على البلدة الواقعة شمالي إدلب عقب الاتفاق المبرم في شهر تموز عام 2018 وعُرف باسم “اتفاق #كفريا والفوعة”.


وقضى ذلك الاتفاق بخروج الميليشيات الإيرانية وعائلاتهم والسكان من #كفريا و #الفوعة، مقابل إطلاق مئات السجناء والأسرى التابعين لـ #هيئة_تحرير_الشام، ثم اتضح فيما بعد أن ذلك الاتفاق كان مقدمة لتسليم مدن وبلدات في ريف دمشق كالزبداني وداريا لتعود تحت سلطة الحكومة السورية بعد تهجير المقاتلين وعائلاتهم منها.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُقدِم فيها فصائل عسكرية على طرد نازحين من بلدات الشمال السوري، فقد جرى طرد عشرات العائلات من مهجري الغوطة من قرى #عفرين، بغرض إسكان عائلات المقاتلين بدلاً منها أو تأجير تلك البيوت بمالغ أكبر، تصل حتى 300 دولاراً في الشهر.


هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.